يستعد فريق برشلونة بقيادة الهولندي رونالد كومان، إلى مواجهة قوية ونارية مع نظيره فريق يوفنتوس الإيطالي، والتى تنطلق مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويمر فريق برشلونة بظروف صعبة وتخبط حاد فى الآداء، كان أبرزها هو سقوطه بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى مباراة كلاسيكو الأرض أمام غريمه التقليدي فريق ريال مدريد، ظهر فيها البارسا بشكل مزى عاجز عن العودة بالمباراة، كما أبرزت عدم قراءة كومان للمباراة بشكل جيد.
كومان يبحث عن الفوز أمام يوفنتوس
وتعد مباراة اليوم أمام يوفنتوس صفحة مهمة جدا فى علاقة كومان ببرشلونة، حيث أنه يدرك بأن خير علاج لخسارة الكلاسيكو هو تحقيق الفوز اليوم، أمام خصم عنيد بحجم اليوفى، للعودة من جديد بهيبة وتألق البارسا المعتاد عليها.
ويحاول كومان أن يستغل ظروف المباراة لصالحه، خاصة بعدما ضرب شبح الغيابات الفريق الإيطالي، حيث يفقد اليوفي اليوم خدمات أكثر من لاعب مؤثر فى تشكيل الفريق الأساسي وهم كريستيانو نجم الفريق لإصابته بفيروس كورونا، بجانب إصابة كًلا من ماتياس دي ليخت وجورجيو كيلليني، والذي قد يؤثر بعض الشيء على أداء السيدة العجوز.
ومن المحتمل أن تأتي غيابات يوفنتوس اليوم فى مصلحة كومان اليوم ليحقق ثاني فوز له مع برشلونة ببطولة دوري أبطال أوروبا، واستعادة نغمة الانتصارات والبطولات الغائبة عن الفريق الكتالوني الفترة الماضية.
استقالة بارتوميو ومجلس برشلونة بالكامل
وفى سياق متصل، أعلن جوسيب بارتوميو، رئيس نادي برشلونة الإسباني، استقالة مجلس إدارة النادي بالكامل، بما فيهم بارتوميو، من مناصبهم، بسبب الأزمة المالية التي تعرض لها النادي في الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى غضب من جانب جمهور برشلونة، إلى جانب غضب لاعبي برشلونة من بارتوميو.
يذكر أن إدارة برشلونة اضطر في الأيام الأخيرة إلى اتخاذ قرار بتخفيض رواتب اللاعبين، كنوع من المحاولة لتخطي الأزمة التي يمر بها النادي.
وكان جمهور النادي الكتالوني يطالب برحيل بارتوميو بسبب الأزمات التي تعرض لها النادي في عهده، والتي أدت إلى فشل العديد من الصفقات، والتي أدت إلى تعرض فريق برشلونة لكرة القدم لأكثر من هزيمة.. آخرها فضيحة بايرن ميونخ، والذي هزم برشلونة بثمانية أهداف مقابل هدفين.
وجدير بالذكر أنه كان هناك أزمة بين بارتوميو وميسي، بسبب رغبة ميسي في الرحيل عن إدارة برشلونة، ورفض بارتوميو رحيل اللاعب إلا بعد دفع الشرط الجزائي، والتي أدت في النهاية لبقاء ميسي لموسم آخر مع برشلونة حتى ينتهي عقده في الموسم الماضي، وما زالت رغبة ميسي قائمة في الرحيل عن برشلونة بسبب المشكلات والأزمات التي بينه وبين إدارة برشلونة.