لازال يعاني الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" برئاسة أحمد أحمد من التخبط والاعتماد على نظام تفجير المفاجآت الغير متوقعة في إتخاذ العديد من القرارات الخاصة بملفات هامة ببطولة دوري أبطال أفريقيا التي شهدت العديد من التغيرات بسبب فيروس كورونا.
تأجيل نهائي دوري أبطال أفريقيا
وأثار ' كاف' الجدل وغضب الجماهير المصرية طيلة الأيام القليلة الماضية، بشأن تعامله مع المباريات المتبقية من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وشهد الدور النصف نهائي من بطولة دوري الأبطال وعلى وجه الخصوص مباراة الزمالك والرجاء العديد من التأجيلات، كان أولها تأجيل المباراة بسبب إصابات عناصر فريق الرجاء بفيروس كورونا، ومنع وزارة الصحة المغربية سفرهم من يوم 24 أكتوبر، لـ 1 نوفمبر.
وبعدها طلبت السلطات المصرية تأجيل المباراة النهائية للبطولة المقررة على استاد القاهرة من يوم 6 نوفمبر، بسبب الانتخابات النيابية المصرية، فاستقر الكاف على خوض إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الزمالك والرجاء يوم 4 نوفمبر بدلا من 1 نوفمبر، وسيقام نهائي البطولة بين الأهلي والمتأهل بين الزمالك والرجاء يوم 27 نوفمبر بدلا من 6 نوفمبر.
كما أن مكان لعب المباراة إحاطة الكثير من اللغط، فبعدما كان قد تقرر إقامة نهائي البطولة فى مصر على استاد القاهرة، ووسط موجة من التأكيدات والنفي حول إقامتها على استاد القاهرة، يتم تغيير مكان اللقاء ونقله إلى برج العرب بالإسكندرية فى ظل تزامن موعد النهائي مع جولات الإعادة لانتخابات مجلس النواب.
فكل هذه الأمور أربكت اجندة الأندية المصرية فى مواصلة عملها خاصة النادي الأهلي الذي أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، تعديل موعد انعقاد اجتماع الجمعية العمومية العادية ليكون يومي 23 و24 نوفمبر بدلًا من 27 و28 من نفس الشهر وفقًا للقرار السابق لمجلس الإدارة.
جاء قرار التعديل مساء اليوم بالتمرير، وبعد مناقشة مواعيد المباراة النهائية لدوري رابطة الأبطال، التي تتغير بين الحين والآخر، وسيكون الأهلي أحد طرفيها.
وهو الأمر بالنسبة لنادي الزمالك فكان على عجالة من أمره فى تجهيز لاعبين المصابة وتكثيف برامجهم التأهيلية من أجل الإستفادة منها واللحاق بشكل كبير فى المباريات، ولكن بعد التأجيل عدت فى خططتها العلاجية من خلال منح الرباعي يوسف أوباما ومحمود علاء وحازم إمام وعبد الله جمعة، حيث كانت مشاركتهما أمام الرجاء محل شك، حال إقامة المباراة في موعدها.
وعلى الجانب الآخر، أفسدت قرارات الكاف المترنحة على جماهير الكرة المصرية من كل مكان متابعة البطولة كما أضعفت من روح المنافسة المشتعلة بين الفرق على البطولة والتي كان ينتظرها الجماهير بعد فترة الإيقاف الطويلة بسبب فيروس كورونا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
