نهائى القرن.. صراع الأبيض والأحمر على زعامة أفريقيا

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك

نجح قطبي الكرة المصرية نادي الأهلى والزمالك فى تحقيق إنجاز كروي تاريخي غير مسبوق، وضع اسم وسمعة الكرة المصرية فى مكانة عالية في القارة الأفريقية، لاسيما بعد تأهلهم إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم لتكون البطولة مصرية خالصة و يحتضنها استاد القاهرة فى 27 من شهر نوفمبر الجاري.

ومجرد تحقيق هذا الإنجاز فى ظل الظروف الصعبة و التى مرت بها الكرة فى مصر والعالم كله من تأجيلات وايقافات بسبب فيروس كورونا، ينم عن قوة كرة القدم وشدة المنافسة فى مصر وهو ما يؤكد على هيمنتها على القارة السمراء.

وكانت رحلة الأهلي للصعود إلى النهائي بدأت بعدما تغلب على فريق الوداد المغربي بنتيجة ساحقة، ففي مباراة الذهاب فاز المارد الأحمر بنتيجة هدفين أحرزهما محمد مجدي قفشة وعلى معلول ليسهل المهمة عليه خلال مباراة الإياب ورغم محاولات الوداد المستمرة للعودة إلى المنافسة إلا أن الأهلى دك شباك الوداد بثلاثة أهداف أخري أحرزهما ياسر إبراهيم ومروان محسن وحسين الشحات.

أما الوضع بالنسبة للزمالك كان أكثر مشقة فقد عاني إلى أن وصل إلى بطاقة العبور إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث تقدم الزمالك بهدف أشرف بنشرقي فى لقاء الذهاب ووضع للزمالك قمة فى المباراة النهائية إلا أن يكمل الزمالك مهنة بالفوز الكبير الذي حققه بالأمس أمام الرجاء ، وتغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف ليلاحق بغريمه التقليدى الأهلى فى نهائى الأميرة السمراء.

وقد مثل القطبين الأهلى والزمالك الكرة المصرية أحسن تمثيل، فهذا يعتبر نجاح كبير لمنظومة الكرة فى مصر وإن يشوبها بعض الإخفاقات فى بعض الأحيان، ولكن هذه خطوة مهمة فى عودة الكرة المصرية للهيمنة على الساحة الرياضية بالقارة الأفريقية و تأكيدها لدورها الرائد دائمًا.

وكل ما اكتسبه لاعبى الأهلى والزمالك - عصب المنتخب الوطني – من فورمة عالية سواء الحالة البدنية و الفنية و الخبرات فى التعامل مع الضغط وخوض اللقاءات الإفريقية وكل هذا يصب فى مصلحة منتخب مصر،خاصة ويلتقى منتخب مصر مباراتين مهمتين أمام توجو خلال شهر نوفمبر الجاري في تصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً