ضربت الإصابات نادي ليفربول في مختلف خطوطه هذا الموسم منذ بدايته، حيث بدأ الموسم بفقدان الحارس الأساسيّ البرازيلي أليسون بيكير قبل أن يستعيده مؤخرا، ولكن لم تقف لعنة الإصابات عند هذا الحد، بل حولت 'الريدز'، إلى مستشفى تستقبل كل مباراة أحد أهم الركائز الأساسية في الفريق.
وتعد إصابة الفرعون المصري محمد صلاح مساء أمس بفيروس كورونا المستجد، بمثابة الصدمة الكبرى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها هذا الموسم بسبب تعدد الإصابات والغيابات، في رحلة الدفاع عن اللقب.
الخط الخلفي دفاع ليفربول هذا الموسم، يعاني كل من فيرجيل فان دايك وجو جوميز، من إصابة في الركبة، وخضع لعملية جراحية ولن يتواجد أي منهما مع الريدز، حتى نهاية موسم 2020/2021 الجاري، كما أصيب جويل ماتيب، واليوناني كونستانتينوس تسيميكاس بـ فيروس كورونا، وانضم إليهم محمد صلاح مؤخرا.
كما يعاني الوافد الجديد من نادي بايرن ميونخ الألماني تياجو ألكنتارا متوسط ميدان الفريق، إلى الإصابة أيضا في مباراة إيفرتون التي سقط فيها فان دايك في اللقطة الشهيرة مع حارس' التوفيز'، ولكن موقف الكانتارا لم يظهر سوى بعد انتهاء المباراة بعد شعوره بألم، في ركبته وقدمه، وخضع لعدة فحوصات طبية، ولم يعود للفريق حتى الآن.
وانضم إلى مستشفى ليفربول الدولي الأسكتلندي أندرو روبرتسون، بعد أن شعر بإصابة عضلية، خلال مباراة منتخب بلاده أمام صربيا في التصفيات المؤهلة لـ أمم أوروبا 2020.
وأكد روبرتسون إلى أنه شعر بآلام في أوتار ركبته اليسرى و توقف قليلا في الشوط الثاني من الوقت الإضافي، وظن أنه مجرد تشنج عضلي.