تسبب الدولي البلجيكي إيدين هازارد نجم ريال مدريد الإسباني، في أزمة كبيرة بين ناديه ومنتخب بلاده، بالرغم من تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد وخضوعه للعزل الصحي.
ويعاني هازارد من لعنة الإصابات منذ انصمامه لريال مدريد العام الماضي، غاب على إثرها معظم مباريات الموسم، كما لحقته الإصابات في بداية الموسم الحالي، وآخرها كانت إصابة كورونا.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الغضب تنتاب مسؤولي ريال مدريد، بسبب التضارب مع الاتحاد البلجيكي بشأن نجم الفريق إيدين هازارد.
ورغم إصابة هازارد بفيروس كورونا وغيابه عن مباراة بلجيكا وإنجلترا أمس الأحد، إلا أن الاتحاد البلجيكي مصمم على أن وجود اللاعب في مباراة الدنمارك يوم الأربعاء المقبل.
وكان ريال مدريد اتفق مع الاتحاد البرازيلي على عدم استدعاء الثنائي إيدر ميليتاو وكاسيميرو المصابين بكورونا، في وقت تصر فيه بلجيكا على ضم هازارد لمباراة الدنمارك.
لكن الاتحاد البرازيلي استدعى ميليتاو وكاسيميرو بالفعل، لكنهم لم يشاركا في مباراة فنزويلا لإصابتهما بفيروس كورونا.
ومازال منتخب بلجيكا يسعى بكل الطرق لإشراك هازارد في مباراة الأربعاء أمام الدنمارك، ويتواصلون مع ريال مدريد لمعرفة نتيجة الاختبارات في الساعات القليلة المقبلة، إلا أن مسؤولي الميرنجي يعترضون على سفر اللاعب ومشاركته في مباراة مهمة ومن ثم عودته، بعد إنهاء فترة علاج.