أكد محمد الشريعي المدير المالي السابق للكاف، أنه تضرر كثيرا خلال فترة تواجد أحمد أحمد في الإتحاد الأفريقي، وأنه كان يدعم الفساد والفاسدين، وقام بتشكيل مجموعة للتواطئ على المخالفات المالية، ولكن كان للراحل عمرو فهمي الكلمة العليا في كشف الفساد داخل الاتحاد الأفريقي.
وقال "الشريعي" في تصريحات تلفزيونية: "أحمد أحمد حينما تولى المسؤولية غير 6 مديرين مصريين وتبقى محمد الشريعي المدير المالي والراحل عمرو فهمي سكرتير الكاف سابقا".
وأضاف: "جميع المصريين رحلوا وجاء بدلا منهم أفارقة، رحل عن الكاف مديرة المسابقات شيرين عرفة، ورئيسة إدارة السفريات أميرة جابر، والقائم بأعمال السكرتير العام عصام أحمد، ومدير التكنولوجيا والمعلومات طارق الديب، والمديرة لشؤون الأفراد مروة فودة، جميعهم رحلوا فور وصول أحمد أحمد وفي أوقات ليست متباعدة، هناك من رحل بعد توليه المهمة، ومن جلس وقت قصير ثم رحل".
وأوضح: "تبقى من المصريين محمد الشريعي المدير المالي وعمرو فهمي والباقي تغير وبقي الأفارقة، وعمرو فهمي رحل في شهر أبريل لأنه أرسل شكوته ضد أحمد أحمد في 31 مارس، وفي 31 مايو أرسل محمد الشريعي شكوته للفيفا، وبعد إبلاغ فيفا الشريعي بأنه تسلم شكوته تمت إقالته مباشرة بأمر من أحمد أحمد".
وتابع: "المصريين في هذا الملف قدموا درسا لن يُنسى نهائيا لأحمد أحمد الذي اعتبر الكاف "سبوبة"، وليس عمل يقدم من خلاله خدمات للاتحادات الأفريقية والأندية والمنتخبات التي تواجه أزمات".
واستكمل: "عمرو فهمي لم يكن وحيدا في هذا الملف وهذا المشوار الصعب الذي كان مليئا بالمطبات، بل شهد مشاركة أحد أبطال هذه الملحمة المصرية الكبرى محمد الشريعي المدير المالي للكاف، والذي تقدم بمستندات تدين أحمد أحمد وتسببت في إيقافه أيضا.
وفي أول مايو الماضي قرر الشريعي تقديم شكاوى ضد أحمد أحمد بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وبالفعل تم التسليم لفيفا وإبلاغه بأن شكواه تم تسليمها ويتم البت فيها في 1 يوليو الماضي، وبعدها أبلغ فيفا أحمد أحمد بتلك الشكاوي ليقرر الإطاحة بمحمد الشريعي من منصبه بشكل رسمي بسبب الشكاوى الذي قدمها وبالتحديد في أول يوليو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
