عوائد مادية كبيرة.. مكاسب الأهلي بعد تحقيق الثلاثية

الاهلي
الاهلي
كتب : عزة رخا

بدأ المارد الأحمر مسيرة التهام البطولات هذا الموسم مبكرا، وأكد على احقيته فيها عقب قدوم المدير الفني الجديد بيتسو موسيماني الذي أشرف على باقي مباريات الفريق المتبقية في الدوري عقب حصد الأهلي بطولته المفضل قبل 7 جولات من النهاية.

قاد أيضا موسيماني الفريق لتحقيق بطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخ القلعة الحمراء وبعد غياب استمر لمدة 7 سنوات عن دولاب بطولات المارد الأحمر، كما نجح في اقتناص لقب كأس مصر من طلائع الجيش بعد الفوز عليه بركلات الترجيح عقب انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

الأهلي يحقق عوائد مادية كبيرة بعد تحقيق الثلاثية

ولم تقف مكاسب الأهلي عند تحقيق الألقاب وإسعاد الجمهور والوفاء بوعود مجلس الإداراة واللاعبين، إنما سوف يحصل الفريق الأحمر على عوائد مادية كبيرة عقب تحقيق الثلاثية، إذ تنتعش خزينة القلعة الحمراء بمبلغ مالي كبير، عقب فوز الفريق ببطولة الدوري العام وبطولة دوري أبطال افريقيا وأخيراً بطولة كأس مصر، وتعد بطولة الدوري هي الوحيدة التي لن يحصل الأهلي على عائد نظير الفوز بها، وفقاً للائحة فيما يحصل الفريق على مبلغ مليون ونصف المليون بعد الفوز ببطولة كأس مصر.

بطولة أفريقيا الأغلى

ويعد الفوز بالأميرة الأفريقية هو أهم عوائد خزينة الأهلي، حيث يحصل الأهلي على مبلغ 2.5 مليون دولار مكافأة الحصول عليها، كما ينتظر الفريق الأحمر 200 ألف دولار حال تتويجه بالسوبر الأفريقي على حساب نهضة بركان، وينتظره أيضا حصد مبلغ 2.5 مليون دولار نظير المشاركة فقط في كأس العالم للأندية، وفي حالة فوزه بالمركز الثاني بالبطولة سيحصل على 4 مليون دولار، والمركز الثالث 2.5 مليون دولار، والرابع 2 مليون دولار، والخامس 1.5 مليون دولار، أما المركزين السادس والسابع فسيحصل منهما على ما قيمته مليون دولار ونصف مليون دولار على الترتيب.

الأهلي بطلا لكأس مصر

وتوج النادى الأهلى ببطولة كأس مصر بعدما تغلب على فريق طلائع الجيش في نهائي البطولة على استاد برج العرب بركلات الترجيح، ليتوج المارد الأحمر بطلا لكأس مصر للمرة الـ 37 في تاريخه، وذلك بعد موسم مميز، إلا أنه على صعيد الأرقام القياسية نجح المارد الأحمر فى إضافة رقم جديد إلى سلسلة أرقامه، بعد الجمع بين الدوري والكأس في 15 موسما.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بلينكن: روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين دول عازمة على تغيير النظام الدولي