أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مد فترة اللجنة الخماسية حتى يناير القادم، مع تخفيض العدد لثلاثة أعضاء ورحيل كلا من محمد فضل وأحمدعبد الله.
اللجنة الثلاثية تحمل على عاتقها الكثير من الأمور ويأتي في مقدمتها الانتخابات القادمة والتي بها كثير من الجدل، فيما تدرس بند الثمان سنوات والذي سيكون مشكلة كبيرة للجنة، لأنه سيمنع أي عضو أو نائب رئيس أو رئيس سابق، الترشح لنفس المنصب في حال سبق له وتواجد بالمنصب لدورتين متتاليتين أو منفصلتين "8 سنوات".
البند سيضع أعضاء اللجنة في حرج شديد مع رجال الاتحاد السابقين، وهو ما قد يؤدي إلى نزاعات وخصامات داخل الاتحاد بسبب عدم قدرة الكثير من الأعضاء القدامى الترشح لنفس المنصب أبرزهم سيف زاهر وحازم إمام رغم إعلانهم مقاطعة الانتخابات القادم.
الجمعية العمومية رفضت تطبيق البند منذ أسبوعين، وهو ما يعني أن الانتخابات القادمة ستكون شرسة للغاية، فيحق لكل من سبق له الترشح على أي منصب الترشح من جديد.
بعد رفض البند فينتظر اللجنة الخماسية مهمة جديدة لاستكمال مصالحة كبار اتحاد الكرة السابقين، ولكن بما لا يخالف لوائح الاتحاد الدولي، فاللجنة بعد مد فترتها ليناير للمرة الثالثة لحين إجراء الانتخابات، ستواصل الضغط على الفيفا لمد فترتها للأولمبياد، لأن القانون المصري يطلب إجراء انتخابات للاتحاد مع كل دورة أوليمبية جديدة.
وهو سبب رفض الكثير من الأعضاء الترشح للانتخابات القادمة، لأن فترتها ستكون ستة أشهر فقط، فأعلن هاني أبو ريدة وأحمد شوبير عدم ترشحهم لتلك الفترة، والقائمة الوحيدة ستكون لجمال علام.
ولكن أحمد شوبير، يستعد بقوة لدورة ما بعد أولمبياد طوكيو، وطلب من مجلس الأهلي الوقوف بجانبه في الانتخابات، فكثير من الأندية تضع على الأهلي عاتق أنه حامي للكرة المصرية، ولن يشارك في أي ضرر له ولمصلحة الكرة المصرية.
فهل سيكون للجنة الثلاثية دور في الانتخابات بتأجيلها لما بعد طوكيو لمصلحة الكبار، أم ستنتهي اللجنة سريعا من موعد الانتخابات القادم ولن تطلب التأجيل من الفيفا؟
هل سيمد مجلس الأهلي العون والمساعدة لقائمة ابن الأهلي أحمد شوبير، أم سيعلن المجلس أنه سيشارك فقط بصوته كعضو في الجمعية العمومية؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
