فرط فريق تشيلسي في انتزاع صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ولو بشكل مؤقت، عقب سقوطه في فخ الخسارة أمام مضيفه إيفرتون صفر / 1 أمس السبت في الجولة الثانية عشر من الدوري ، والتي شهدت أيضا تعادل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد سلبيا، وفوز أستون فيلا على وولفرهامبتون 1 / صفر، ونيوكاسل على وست بروميتش 2 / 1.
ويدين إيفرتون بالفضل في هذا الفوز للاعبه جيلفي سيجوردسون الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 22 من ركلة جزاء.
وتوقف رصيد تشيلسي عند 22 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف توتنهام وليفربول، فيما رفع إيفرتون رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع.
وهذه الخسارة هي الثانية لتشيلسي هذا الموسم مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في أربع، فيما أصبح هذا الفوز هو السادس لإيفرتون في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في أربع مباريات والتعادل في مباراتين.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما استحوذ تشيلسي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات إيفرتون، الذي بدأ اللقاء بحذر دفاعي واعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وجاءت أولى الفرص الخطيرة من نصيب إيفرتون، ففي الدقيقة السادسة مرر جيلفي سيجوردسون كرة بينية إلى ريتشارليسون داخل منطقة جزاء تشيلسي من الناحية اليسرى لكنه سدد كرة أرضية ضعيفة وصلت سهلة لإدوارد ميندي حارس تشيلسي.
وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 21 والتي شهدت احتساب الحكم لركلة جزاء لفريق إيفرتون عندما قام اصطدم إدوارد ميندي حارس تشيلسي بكالفيرت ليوين لاعب إيفرتون داخل منطقة الجزاء.
وسدد جيلفي سيجوردسون ركلة الجزاء بنجاح مسجلا الهدف الأول لإيفرتون في الدقيقة 22.
بعد الهدف، فرض فريق تشيلسي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت هجماته بحثا عن تعديل النتيجة، وتراجع إيفرتون لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي تشيلسي واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
وكاد تشيلسي أن يعادل النتيجة في الدقيقة 25 عندما سدد ريس جيمس كرة قوية من ركلة حرة مباشرة حولها جوردان بيكفورد إلى ركلة ركنية لتلعب الركلة الركنية إلى داخل منطقة الجزاء حيث أبعدها الدفاع لترتد إلى جيمس على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية قوية لمسها بيكفورد قبل أن تصطد بالقائم الأيمن وتخرج لركلة ركنية أخرى لم تستغل.
وفي الدقيقة 28 كاد تشيلي أن يعادل النتيجة عندما لعبت ركلة حرة داخل منطقة جزاء إيفرتون هيأها تياجو سيلفا برأسه إلى كورت زوما الذي سدد كرة أرضية أمسكها بيكفورد ببراعة.
واستمرت محاولات تشيلسي الهجومية بحثا عن تعديل النتيجة وسط دفاع قوي ومستميت من لاعبي إيفرتون، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 40 والتي كادت أن تشهد تسجيل إيفرتون للهدف الثاني من هجمة مرتدة عندما وصلت الكرة إلى ريتشارليسون الذي دخل منطقة الجزاء وأصبح في مواجهة ميندي ليسدد كرة أرضية قوية تصدى لها ميندي ببراعة لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم إيفرتون 1 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 47 أهدر تشيلسي فرصة تسجيل هدف التعادل عندما مرر تياجو سيلفا كرة طولية داخل منطقة جزاء إيفرتون ليخرج بيكفورد من مرماه وأبعد الكرة لتصل إلى ماسون مونت الذي قابلها بتسديدة لكن كرته اصطدمت بالعارضة وخرجت إلى ركلة مرمى لتضيع على تشيلسي فرصة تسجيل هدف التعادل.
واستمرت محاولات تشيلسي الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، فيما استمر فريق إيفرتون في الاعتماد على طريقته الدفاعية وشن الهجمات المرتدة، ورغم سيطرة تشيلسي إلا أن إيفرتون هو من شكل خطورة حقيقية على المرمى.
وكاد إيفرتون أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 52 عندما انطلق ريتشارليسون بالكرة ودخل منطقة جزاء تشيلسي من الناحية اليسرى وسدد كرة أرضية قوية تصدى لها ميندي ببراعة.
وفي الدقيقة 54 كاد إيفرتون أن يسجل الهدف الثاني عندما سدد سيجوردسون كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء تشيلسي من الناحية اليمنى لكن كرته علت العارضة.
وفي الدقيقة 63 احتسب الحكم ركلة جزاء لإيفرتون بعدما مرر أليكس إيوبي بتمرير الكرة إلى دومينيك كالفيرت ليوين لينطلق بالكرة حتى دخل منطقة جزاء تشيلسي حيث قام بنيامين تشيلويل بعرقلته داخل منطقة الجزاء لكن الحكم ألغى ركلة الجزاء واحتسب ركلة حرة لإيفرتون بسبب تسلل ليوين.
واستمرت محاولات تشيلسي الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل ولكنه فشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى إيفرتون، الذي استبسل لاعبوه في الجانب الدفاعي.
وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 81 والتي شهدت فرصة خطيرة لتشيلسي عندما سدد ماسون مونت كرة قوية من ركلة جرة من خارج منطقة جزاء إيفرتون من الناحية اليسرى ولكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس بيكفورد لتضيع فرصة هدف مؤكد.
ومر الوقت المتبقي من الشوط بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز إيفرتون بهدف نظيف.
وفي المباراة الثانية، خيم التعادل السلبي على مباراة ديربي مدينة مانشستر، بين مانشستر يونايتد وضيفه مانشستر سيتي.
وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع كما رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثامن.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، ولكن بمرور الوقت بدأ مانشستر سيتي يفرض سيطرته قليلا ويبادر بشن هجمات على مرمى مانشستر يونايتد الذي تراجع لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ومع ذلك لم يشهد الربع ساعة الأول من اللقاء أي محاولات خطيرة على المرميين باستثناء بعض الكرات العرضية التي تعامل معها مدافعي الفريقين بنجاح.
واستمرت محاولات مانشستر سيتي الهجومية ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة باستثناء في هجمة واحدة في الدقيقة 20 عندما توغل رحيم سترلينج بالكرة من الناحية اليسرى ودخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد وسدد كرة قوية اصطدمت بمدافعي مانشستر يونايتد.
وأهدر مانشستر سيتي فرصة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 25 عندما لعبت كرة طولية خلف مدافعي مانشستر يونايتد داخل منطقة الجزاء ليقابلها جابرييل خيسوس بتسديدة قوية لحظة خروج ديفيد دي خيا من مرماه لكنه كرته علت العارضة.
وكاد مانشستر يوناتيد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 30 عندما أخطأ إديرسون مورايس في تمرير الكرة ليقطعها لاعبو مانشستر يونايتد لتصل الكرة إلى بول بوجبا داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة لكنها اصطدمت بأحد مدافعي مانشستر سيتي وخرجت لركلة ركنية لم تستغل.
وأهدر مانشستر سيتي فرصة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 35 عندما مرر كيفين دي بروين الكرة إلى رياض محرز في الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي ليسدد كرة قوية تصدى لها دي خيا لترتد إلى دي بروين الذي أطاح بها بعيدا عن المرمى.
بعد تلك الهجمة استحوذ مانشستر يونايتد على الكرة وحاول مباغتة مانشستر سيتي بتسجيل هدف التقدم قبل نهاية هذا الشوط ولكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي مانشستر يونايتد لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 47 احتسب الحكم ركلة جزاء لفريق مانشستر سيتي عندما لعبت كرة طولية من الجانب الأيمن خلف مدافعي مانشستر سيتي استلمها ماركوس راشفورد داخل منطقة الجزاء لكن كايل والكر تدخل معه بشكل قوي ليحتسب الحكم ركلة جزاء ولكنه عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد التي أكدت تسلل راشفورد ليلغي الحكم ركلة الجزاء.
بعد تلك الهجمة فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع مانشستر يونايتد لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وحاصر فريق مانشستر سيتي مضيفه مانشستر يونايتد في وسط ملعبه وكثف من محاولات الهجومية بحثا عن إيجاد ثغرة في دفاع مانشستر يونايتد القوي والمنظم ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى، فيما اعتمد لاعبو مانشستر يونايتد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعات الثنائي أنتوني مارسيال وماركوس راشفورد ولكن أيضا لم يكن هناك أي خطورة على مرمى مانشستر سيتي.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب بدون وجود أي محاولات خطيرة على المرميين حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
وفي المباراة الثالثة، انتزع فريق أستون فيلا فوزا صعبا من مضيفه وولفرهامبتون 1 / صفر.
ويدين أستون فيلا بالفضل في هذا الفوز للاعبه أنور الغازي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة من ركلة جزاء.
وأنهى أستون فيلا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد دوجلاس لويز في الدقيقة 85، كما شهدت المباراة كرد جواو موتينيو لاعب وولفرهامبتون في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 18 نقطة في المركز العاشر، وتوقف رصيد وولفرهامبتون عند 17 نقطة في المركز الثاني عشر.
وفي المباراة الرابعة، فاز نيوكاسل على ضيفه وست بروميتش 2 / 1.
وتقدم نيوكاسل بهدف سجله ميجيل ألميرون في الدقيقة الأولى وتعادل وست بروميتش بهدف سجله دارنل فورلونج في الدقيقة 51 قبل أن يسجل دوايت جايل الهدف الثاني لنيوكاسل في الدقيقة 82.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 17 نقطة في المركز الحادي عشر وتوقف رصيد وست بروميتش عند ست نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
