يعد ماركوس راشفورد مهاجم نادي مانشستر يونايتد، أحد أهم الركائز الأساسية، للشياطين الحمر، والمنتخب الإنجليزي، خلال العصر الحديث، من بزوغ نجمه في سماء الساحة الرياضية.
"جوهرة يونايتد" ظهر في الدوري الأقوى في العالم، منذ 4 أعوام، في ملعب "أولد تؤافورد" مسرح أحلام مانشستر يونايتد، ليصبح من وقتها دينامو الفريق، والمنقذ والقائد لمجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرات أو العناصر الشابة، وحتى بعد رحيل العديد منهم، وحدوث تغيرات كبيرة في الإدارة الفنية، لم يتاون راشفورد من تقديم كل شئ لليونايتد.
وبعد استمرارية راشفورد الجبارة، سواء في البطولات المحلية والقارية، أصبح مطمع لعدد من كبار الأندية الأوربية، وبشكل خاص عملاقي إسبانيا نادي ريال مدريد وبرشلونة، للظفر بخدماته خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، في صراع محتدم متوقع حدوثه.
ولجئ مانشستر يونايتد لحيلة ذكية لتأمين "الفتي الذهبي" حتى يضمن بقائه مع الشياطين الحمر أطول فترة ممكنة، بتقديم عقد ضخم جديد.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، ينتهي عقد راشفورد الحالي في عام 2023، مع وجود بند يتيح لتجديده لعام إضافي، ويرغب اليونايتد في تعديل ذلك العقد الذي يحصل بموجبه على 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
ويدرك اليونايتد ضرورة التحرك سريعًا قبل مشاركة راشفورد في يورو 2020، خاصة أن تقديم مستوى مميز في البطولة من شأنه أن يدفع الأندية الكبرى لمحاولة التعاقد معه.