يستعد عشاق الكرة المصرية، لاستقبال القمة وكلاسيكو العرب بين الزمالك والأهلي، بعد شهر من انتهاء نهائي القرن.
يتواجه الأهلي والزمالك بالجولة الرابعة بالدوري المصري الممتاز، في مباراة تأتي بعد شهر واحد من نهائي القرن، والذي فاز به الأهلي بنتيجة هدفين لهدف، ليتوج بدوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه.
المباراة من المفترض أن تقام يوم 28 ديسمبر القادم، أي بعد أسبوع من الآن، وهو ما يعرضها للتأجيل لأكثر من سبب، وهو ما يستعرضه 'أهل مصر' في السطور التالية:
الزمالك خسر النهائي الثاني خلال خمس سنوات، حيث خسر نهائي 2016 أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وكان يقوده مدرب الأهلي الحالي بيتسو موسيماني، خرج أيضًا بعدها بأيام من منافسات الكأس، على يد نادي طلائع الجيش.
اللاعبون يعانون من ضغط كبير، وبالأخص في حالة مواجهة الأهلي من جديد، ستكون المباراة عصيبة للغاية على لاعبي الزمالك، لأن هدفهم الفوز بنتيجة وأداء، ليصالحوا جماهير الفريق الأبيض.
كما أن هذه الفترة انتقالية داخل الاتحاد المصري، بسبب الانتخابات ومشاكل الفيفا مع الاتحاد، وهو ما يُنبأ بعدم تفرغ الاتحاد لمباراة القمة في الوقت الحالي.
وثاني الأسباب هو أعياد رأس السنة، والتي تستعد مصر لبعض الإجراءات الاحترازية، لتفادي زيادة الإصابات بفيروس كورونا، مع زيادة نزول الجماهير للشوارع بهذه المناسبة.
فجماهير الأهلي تستعد للاحتفال برأس السنة، وذلك بعد نشوة الفرحة بالتأهل لكأس العالم، ومن جهة أخرى تفادي انتشار فيروس كورونا في تلك الفترة، وهو ما تنتظره المباراة، بتأجيل اللقاء لدواعي أمنية.
أما عن السبب الثالث، فأي إنجاز للأهلي يعد إنجاز للكرة المصرية في كأس العالم للأندية بقطر، وبسبب أن المباراة ستكون ثأرية للزمالك، فالاتحاد المصري سيتجه لتأجيل المباراة لما بعد كأس العالم للأندية، وذلك لتفادي أي إصابات وخوفًا على لاعبي الفريقين من أي إصابات، في طريقهم للقب مصري جديد بدوري أبطال أفريقيا 2021.
مباراة القمة قريبة من التأجيل، وسيكون السبب دواعي أمنية، بناءً على طلب من الجهات المصري، فهي سيكون التأجيل الحل؟ أم أن تعهد الأمن المصري بسير البطولات بشكل منتظم هو ما سيتم تنفيذه؟
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
