كشف ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، الضوء على عدد من الدروس المستفادة في كرة القدم في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
وجاء ذلك في بيان من قبل سيفرين، نشره موقع اليويفا اليوم الخميس، وتناول فيه الحديث عن الظروف الاستثنائية التي شهدتها فترة الأشهر الـ12 الأخيرة، وقد أكد على أنه من خلال العمل الجماعي والوحدة والتضامن، يمكن لمجتمع كرة القدم التغلب على أي عقبة.
وقال سيفرين، إن بعض الفعاليات تظهر التنوع الغني بين الثقافات في أوروبا، لكن تقليدًا واحدًا في نهاية كل عام يوجد جميع الدول تقريبًا وهو تقييم الأشهر الـ12 الأخيرة للنظر إلى المستقبل.
وأضاف أن ذلك يشمل كرة القدم، خاصة بعد الظروف الاستثنائية التي شهدها هذا العام، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الدروس المستفادة من كيفية تعاون الاتحادات الدولية والاتحادات الوطنية وروابط الدوري والأندية وكذلك اللاعبين والمشجعين، مع بعضهم البعض خلال أزمة جائحة كورونا للتكيف مع تغييرات غير مسبوقة.
وأوضح سيفرين، أن عددًا من الدروس تبرز في هذا الشأن، قائلًا:"كان لدى "اليويفا" صيغة وآلية مجربة لإقامة المنافسات التابعة له بأمان، حيث أقيم أكثر من ألف مباراة للأندية والمنتخبات منذ استئناف اللعب "في المنافسات الأوروبية" في أغسطس".
وواصل:"بروتوكول العودة إلى اللعب، الذي نشر في يوليو، وضع معايير طبية وتشغيلية قوية لجميع مسابقات اليويفا. لم ندخر جهدا فيما يتعلق بحماية جميع المعنيين بمبارياتنا، سواء داخل الملعب أو خارجه".
وتابع:"شعبية كرة القدم ونفوذها ينطويان على مسؤولية اجتماعية إضافية، ففي وقت الحاجة، يكون لديها القدرة على دعم وتقوية المجتمعات".