يمر نادى الإسماعيلى بحالة من اسوء حالاته سواء فنيا أو إداريا، وهذا ليس بأمر جديد فـ خلال السنوات الماضية اعتاد الجمهور على اهتزاز مستواه، فى ظاهرة لم تكن معهودة على برازيل الكرة المصرية، التى دائما ما يعتبرها الجمهور ضلع الكرة المصرية الثالث بجانب الأهلى والزمالك.
وازداد الإحتقان بين ادارة الدراويش الحالية برئاسة المستشار إبراهيم عثمان والجماهير، ووصلت إلى مرحلة متقدمة حيث طالبت الجماهير برحيل الادارة نهائيا، ونعرض لكم فى التقرير التالى أبرز ٣ أزمات تشعل النيران على ادارة نادى الإسماعيلى:
1- الخروج من البطولة العربية
خرج نادى الاسماعيلى وممثل مصر من البطولة العربية من دور النصف نهائى بنتجة قاسية أمام فريق الرجاء البيضاوى بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف، وأجهض لاعبي الدراويش حلم كل الجماهير فى رؤية فريهم فى نهائى البطولة العربية أو التتويج باللقب.
2- الإخفاق المحلى
كما لم يسير داويش الكرة المصرية فى البطولة المحلية منذ انطلافها هذا الموسم بالشكل الأمثل على الإطلاق، حيث اضطرت ادارة الاسماعيلس لـ تغيير ريكاردو المدير الفنى للفريق بعد الجولة الثانية من البطولة، وحتى الآن لم يستقر الفريق فنيا من حيث الأداء والمستوى والنتائج.
3- مظاهرات اسماعيلية
كما نظمت جماهير إسماعيلية مظاهرات سلمية ضد إدارة نادى الإسماعيلى كتعبير عن مدى غضبهم واستيائهم من أسلوب الادارة فى تعاملهم مع ملفات عديدة من تعاقدات لاعبين ومديرين فننين ومشاكل إدارية وغيرها الكثير التى تسبب فى زيادة الاحتقان بين الادارة والجماهير.