انسحب المنتخبان الأمريكي والتشيكي من بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر بدءا من اليوم الأربعاء بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوفهما.
كما أشارت تقارير إعلامية إلى وجود عدة إصابات بالعدوى في صفوف منتخب كاب فيردي.
وفي وقت سابق، أعلنت التشيك انسحابها من المونديال بسبب تزايد حالات الإصابة بالعدوى في صفوفها ليتم الاستعاضة عنها بمنتخب مقدونيا الشمالية.
وأوضح الاتحاد التشيكي لكرة اليد عبر حسابه على شبكة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي الثلاثاء أن "بطولة العالم في مصر ستقام دون المنتخب التشيكي بسبب حالات الإصابة بفيروس كورونا".
وتردد وجود عشر حالات إصابة بالعدوى في صفوف المنتخب التشيكي ليحل منتخب مقدونيا الشمالية بدلا منه في البطولة التي تستمر حتى 31 يناير بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى.
وتلعب مقدونيا الشمالية إلى جوار الدولة المضيفة مصر والسويد حاملة اللقب بالإضافة إلى تشيلي.
وتردد أيضا وجود سبع حالات إصابة بكورونا في صفوف منتخب كاب فيردي الذي يلعب في مجموعة واحدة مع ألمانيا والمجر وأوروجواي، فهل سيصبح ثالث منتخب ينسحب من كأس العالم لليد في مصر كما أفادت تساؤلات عدة تقارير إعلامية؟ ولكن لم يصدر أي بيان عن المنتخب يؤكد انسحابه رسميا.
ومنتخب أمريكا من جانبه لديه عشر إصابات بالعدوى بين اللاعبين بالإضافة إلى إصابات أخرى بين أعضاء الجهاز الفني، لكن مدرب الفريق روبرت هيدين بعد أن أبدى أمله في البداية بشأن إمكانية لإرسال مجموعة صغيرة من اللاعبين إلى مصر عاد وأعلن الانسحاب من البطولة.
وتقرر إشراك منتخب سويسرا بدلا من أمريكا في البطولة حيث سيلعب إلى جوار فرنسا صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بالإضافة إلى النرويج والنمسا.
وقال هيدين "نعتقد أن أحد اللاعبين الذين جاءوا من أمريكا جلب معه العدوى لكننا لا نعرف".
وتقام بطولة العالم وسط إجراءات مشددة وبروتوكول طبي صارم لجميع الفرق.