أبهرت الدولة المصرية العالم بأكمله على مدار العامين الماضيين إلى الآن، في تقديم نموذج مثالي في استضافة وتنظيم العديد من الأحداث الرياضية المختلفة والتي حصلت من خلالهم على إشادة كبيرة من الساحة الرياضية العالمية قبل المحلية ولقت قبول عند جميع الجماهير والفرق المستضافة.
ولتخرج الصورة على أعلى مستوى، هناك العديد من الأبطال خلف الكواليس باختلاف المهام والمسئوليات، فبداية من القيادة السياسية الداعمة الأولى صاحبة الخطوات الجرئية في استضافة العديد من البطولات إلى تنفيذها تحت إشراف ومتابعة نشيطة من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبأيدي الشباب المصريين، فجميعهم شركاء النجاح في الصورة التي تظهر بها مصر على الساحة الرياضية.
منذ عامين بدأت مصر رحلتها المميزة عندما خرجت وقبلت التحدى باستضافة بطولة أمم إفريقيا 2019بعد اعتذار الكاميرون، وفي وقت قياسي خلال 6 شهور قامت مصر بإعجاز بتتطوير البنية التحتية والاستادات وطريقة حجز التذاكر، وبعدها في نفس العام استضافت بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عام والتي لم تقل جودة ولا احترافية عن بطولة الكبار فكانت على نفس المنوال.
وإلى أن توقفت البطولات على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا، ولكن بعدما دبت الحياة في الملاعب مرة أخرى، عاودت مصر لاستكمال مشوارها، ونجحت في استضافة نهائي القرن بدوري الأبطال بين الأهلي والزمالك والذي خرج بشكل أكثر من لائق حصل على إشادة من الكاف، إلى أن جاء التحدي الأكبر وهو نجاح مصرالمنقطع النظير في تنظيم بطولة العالم لليد 2021 كأول بطولة عالمية تقام تحت الإجراءات الاحترازية والوقائية بمشاركة 32 دولة لأول مرة في دولة واحدة.
كما لم تتوقف مصر عند هذا وحسب بل هي على موعد استضافة العديد من البطولات المختلفة مثل بطولة العالم للسلاح والرماية، والجمباز الفني والدرجات للمضمار والبطولة العربية للرجبي.