يعاني الأهلي من أزمة في مركز المهاجم، والتي ظهرت واضحة في مونديال الأندية، والخلل الواضح في إنهاء الهجمات بصورة جيدة، خاصة في ظل حالة عدم التوفيق التي لحقت بوالتر بواليا، مهاجم الأحمر، منذ قدومه إلى الفريق، والتي بدأت تنضبط شيئًا فشيئًا، حيث سجل بواليا هدفه الأول مع الأحمر في مباراة الفريق الأخيرة أمام المريخ السوداني، في دوري أبطال إفريقيا.
ويعيش مروان محسن، مهاجم الشياطين الحمر، حالة نفسية سيئة بسبب هجوم الجمهور ضده بعد الصورة السيئة التي طالما يظهرها في المباريات.
ويتساءل جمهور الأحمر حول محمد شريف الذي اختفى فجأة في ظروف غامضة، بعد التألق الذي أظهره في بداية الموسم مع الفريق.
ولهذا، يسعى الأهلي لضم مهاجم جديد في الصيف المقبل، بعد انتهاء الميركاتو الشتوي، وفشل الأهلي في إتمام صفقة سيرينو، التي طلبها موسيماني، ليحل أزمة الهجوم في الفريق.
ولم تقتصر أزمة الهجوم على الأهلي فقط، بل امتدت للغريم التقليدي له، نادي الزمالك، والذي أظهر خللًا واضحًا في مركز الهجوم في مباراته الإفريقية الأخيرة أمام مولودية الجزائر، حيث تسبب رحيل مصطفى محمد، إلى الدوري التركي، في هذه الأزمة.
وجاءت أزمة قيد النجم التونسي سيف الدين الجزيري، الوافد الجديد إلى الزمالك، والذي حرمه الاتحاد الإفريقي من قيده بعد مشاركته مع فريقه السابق المقاولون العرب في الكونفدرالية الإفريقية، لتزيد أزمة الفارس الأبيض في هذا المركز.
ويسعى الزمالك، أيضًا، للتعاقد مع مهاجم جديد في موسم الصيف المقبل، لحل أزمة المهاجم، ولتعويض "الأناكوندا".
ويستعد الأهلي لملاقاة سيمبا التنزاني، يوم الثلاثاء المقبل، في تمام الثالثة عصرًا، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وعلى الجانب الآخر، يلتقي الزمالك مع تونجيت السنغالي، في ذات اليوم، عند الساعة السادسة مساءً، في الجولة نفسها من دور المجموعات بالبطولة الإفريقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
