حققت مصر نجاحا مبهرا واستحقت إشادة كبيرة بعد استضافة كأس العالم لكرة اليد 2021، لأول مرة في تاريخ البطولة، بمشاركة 32 دولة وسط ظروف استثنائية وإجراءات احترازية مشددة بسبب جائحة كورونا.
ولكن وسط هذا الإشادات والإنجازات التي قطعتها مصر، وأبهرت العالم كله بها، خرج الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة حسن مصطفى؛ ليعكر صفو الجو العام والفرحة بما حققته مصر وبالتعاون مع اتحاد اليد واللجنة المنظمة للبطولة ووزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة اليد قرارا بوقف المهندس هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد عاما، بداعي اختراقه الفقاعة الطبية مرتين خلال منافسات مونديال الأندية الذي أقيم مؤخرا في مصر.
وخلال الساعات القليلة الماضية، عقد هشام نصر رئيس اتحاد اليد مؤتمرا صحفيا يشرح فيه موقفه من العقوبة وملابسات الواقعة بالتحديد، مؤكدا على استيائه من العقوبة خاصة وقد قضى عقوبته على هذا الخطأ بخروجه من الفقاعة الطبية خلال البطولة تنفيذا لقرار الاتحاد الدولي، وهو ما أثار حالة من الجدل بخصوص القرار وتوقيته ما بين متعاطف مع رئيس الاتحاد المصري باعتبار ما حدث منه لا يستدعي العقوبة لمدة عام، خاصة أنها المرة الأولى التي يطبق فيها الاتحاد الدولي للعبة نظام الفقاعة الطبية بسبب جائحة كورونا، بينما رأت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة اليد، أن نصر خالف القواعد وكاد يهدد البطولة التي من المفترض أن يكون حريصا على نجاحها لإقامتها في بلده.
ومن جانب حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أكد أنه تحمل اتهامات التآمر لإقصاء هشام نصر بأنه لم يصوت من الأساس على قرار اللجنة التنفيذية كعادته في قرارات مجلس الاتحاد الدولي كنوع من الحياد، بخلاف أنه ساند نصر بتأجيل معاقبته لحين نهاية البطولة.