هاجم محمود سعد المدير الفني السابق للاتحاد المصري، اللجنة الثلاثية التي تُدير الاتحاد المصري لكرة القدم بعد إقالته من منصبه.
وقال سعد، في تصريحات مع حازم إمام في برنامج "وان تو" على إذاعة أون سبورت إف إم: "حدثني المستشار القانوني قبل يومين عن تقديم استقالتى وتكريمي في حفل وصرف جميع مستحقاتي؛ لأنه تم وقف راتبي منذ شهرين، أو إقالتي، هل يعقل؟ هل أنا "نصاب"؟
وتابع حديثه عن اللجنة الثلاثية الحالية برئاسة أحمد مجاهد: "هذا الشخص أوقف الدورات واستخرج الرخص وكل شيء، وتحدثت مع مسئولين كبار بالدولة وحذروني من ترك منصبي، مجاهد طلبني واعتذر لي وقال لي، أنا مضغوط ولن أمس راتبك لكن كل ما حدث خلال هذه الجلسة لم ينفذ".
وأكمل حديثه: "بعد أن تم إخباري بتقديم استقالتي أو الإقالة، في اليوم التالي ذهبت إلى مقر اتحاد الكرة، وفوجئت أيضًا بأن فرد الأمن يسألنى عن موعد جمع متعلقاتي لإخلاء الغرفة وتسليم المفاتيح، واليوم تلقيت خطابًا بإنهاء تعاقدي وإيقاف جميع مستحقاتي، لحين إنهاء لجنة الانضباط من التحقيق في أزمة منتخب الشباب الذى كان يقوده ربيع ياسين".
وأكد سعد أنه تحدث مع سيد البنداري رئيس لجنة الانضباط لسؤاله حول الأمر بالكامل، وقد أوضح له أنهم تجاوزوا بذلك كل الحدود، وأن ليس هناك أي مسئولية فى هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن الشخص لا يمنح أدوارًا لأحد حتى المدير التنفيذي وليد العطار يكتفي بالتوقيع على القرارات فقط.
واختتم حديثه، قائلاً: "هو يتحكم فى كل شيء داخل الاتحاد، وأوقف كل الأنشطة المتعلقة من دورات تدريبية وتنظيم عمل الأكاديميات وغيرها" مؤكدًا بالقول: "قلت للمدير التنفيذى وليد العطار ستنال نفس المصير، وراقب ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المدربين، لن استقتل على المنصب، لم أحضر من الشارع، بل أنا قادم من نادى الزمالك الكبير جدًا، فهل معقول ما يحدث معي".