أرسلت إدارة النادي الأهلي، اليوم، خطابًا للاتحاد المصري لكرة اليد تؤكد فيه رفضها استكمال مباريات الدوري والكأس لموسم 2019-2020 بقوائم العام الماضي، لأنه قرار يخالف المنطق قبل أن يخالف الأعراف واللوائح المحلية والدولية، بل ويتعارض مع تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة.
وجاء في حيثيات رفض إدارة الأهلي لقرار اتحاد اليد العديد من النقاط الرئيسية منها:-
- سبق وأن أعلن اتحاد اليد في اجتماعه مع ممثلي الأندية الموسم الماضي إبان أزمة كورونا عن عدم استكمال مسابقات الموسم، وكان ممثل النادي الأهلي الوحيد في ذات الاجتماع الذي طلب التأكيد على رفض ناديه لإلغاء المسابقات وضرورة استكمال بطولتي الدوري والكأس.
- قام اتحاد اليد بتعديل موقفه خلال اجتماعه مع ممثلي أندية دوري المحترفين الذي جرى يوم الأربعاء 16/9/2020 بمجمع حمام السباحة باستاد القاهرة، وأعلن أنه سوف يستكمل مباريات الموسم الماضي بالقوائم الجديدة مثلما جرى في كل الاتحادات الرياضية، التي قامت باستكمال مباريات الموسم الماضي في مواعيد لاحقة بموعد فتح القيد للموسم الجديد.
- عاد اتحاد اليد وأعلن أنه قرر استكمال مسابقات موسم 2019-2020 بقوائم الموسم الماضي، لأسباب لا يزال يحتفظ بها لنفسه، وقام النادي الأهلي بالرد على اتحاد اليد في خطاب يوم 19-11-2020، سرد فيه أسباب رفضه لهذا القرار الذي لا يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية، ولم يتلقَّ الأهلي أي رد حتى تاريخه.
- اللعب بقوائم الموسم الماضي بعدما خلت قوائم الأندية الحالية من العديد من اللاعبين الذين كانوا مقيدين الموسم الماضي سواء بالبيع أو بالإعارة أو الاستغناء يخالف كل اللوائح، خاصة أن هناك موسمًا جديدًا بدأ بشروط جديدة وجرى قيد وتسجيل لاعبين جدد في كل الأندية، والنادي الأهلي مثلا فقد أكثر من 7 لاعبين من قائمة الموسم الماضي، وقام بقيد عدد 6 لاعبين آخرين.
- اللعب بقوائم الموسم الماضي 2019-2020 يعني أن كل نادٍ سوف يترك لاعبيه الذين تعاقد معهم في بداية هذا الموسم ليعودوا إلى أنديتهم السابقة بشكل مؤقت لاستكمال مباريات الموسم الماضي، ثم يعودوا إلى ناديهم الحالي مرة أخرى، هل هذا من المنطق؟ وما الآلية التي تلزم الأندية بترك لاعبيها للعودة إلى أنديتها السابقة؟ وكيف لنادٍ مثل النادي الأهلي أن يستعيد لاعبيه السابقين، ومنهم الأجانب الذين كانوا مقيدين الموسم الماضي وانتقلوا لأندية في دول أخرى؟ وهل أنديتهم التي لا تتبع الاتحاد المصري لكرة اليد سوف تسمح لهم بذلك؟ وماذا لو كان هؤلاء اللاعبون الذين كانوا مقيدين في الموسم الماضي مرتبطين بمباريات رسمية مع أنديتهم الحالية "خارج البلاد" وقت الحاجة إليهم؟ وماذا لو تعرض لاعب لإصابة خطيرة أو عقوبة كبيرة عند عودته إلى ناديه السابق بشكل مؤقت؟
- المنظومة الفنية الخاصة بإدارة نشاط الاتحاد المصري لكرة اليد لموسم 2020 لم يأت ضمن بنودها الرئيسية أو الفرعية ما يفيد قيام اتحاد اليد باستكمال مسابقات الموسم المنصرم 2019-2020 سواء بقوائم الموسم الماضي أو الحالي. كما لم تتضمن ذات المنظومة الفنية السماح من جانب اتحاد اليد للأندية باستعادة لاعبيها الذين كانوا مقيدين لديها الموسم الماضي لاستكمال مسابقات موسم 2019-2020.
وجاء في ختام خطاب الأهلي الترحيب باستكمال مباريات الموسم الماضي بالقوائم الجديدة وبالشكل الذي يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة. ويحتفظ النادي بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدى كل الجهات المعنية للحفاظ على حقوقه الفنية والأدبية.