كشف المحاضر الدولي أحمد الشناوي الخبير التحكيمي، عن أحقية احتساب ركلة جزاء إلى الإسماعيلى من عدمها خلال مباراته مع الأهلي التي جمعت بينهما أمس الثلاثاء، في ملعب برج العرب بالإسكندرية، وهي مباراة مؤجلة من الجولة الـ 12 من منافسات الدوري المصري،
وانتهى اللقاء بفوز المارد الأحمر بفوز الفارس الأحمر بهدفين دون رد، أحرزهما المغربي بدر بانون من ركلة جزاء، والبديل صلاح محسن، ليرفع الأهلي رصيده في 27 نقطة في وصافة جدول ترتيب الدوري المصري.
وقال أحمد الشناوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد شوبير، في برنامجه الإذاعي عبر راديو "أون سبورت إف إم": " أن تقنية الفيديو يجب أن يكون استخدامها لتكون مصدر قناعات وليست مصدر للشك، مثلما يحدث في الملاعب المصرية".
وعن ركلة الجزاء التي طالب فريق الإسماعيلي باحتسابها بعد سقوط حسين السيد في منطقة جزاء الأهلي، أكد "الشناوي" أن الكرة لا يوجد بها أي خطأ، مشيرا إلى أن قرار إبراهيم نور الدين كان صحيحا من البداية.
وعبر الشناوى عن اندهاشه استدعاء محمد الصباحي، حكم تقنية الفيديو إبراهيم نور الدين، مشددا أنه لا يعلم ما الذي رآه غير الذي رآه حكم الساحة، فكل الكاميرات أكدت عدم وجود ركلة جزاء.
أوضح الخبير التحكيمى قائلا: "سبب عدم احتساب كرة حسين السيد ركلة جزاء، لأن لاعب الإسماعيلي هو من اصطدم بلاعب الأهلي لأنه لم يذهب في اتجاه الكرة ولم يغير إبراهيم نور الدين قراره واستمر اللعب".
وأضاف الشناوي: "أنه يجب على حكم تقنية الفيديو أن يتدخل ويقدم دليلا دامغا على وجود سبب لاحتساب ركلة جزاء، أو بطاقة حمراء مباشرة أو إلغاء هدف، وحال عدم وجود دليل قوي لا يقوم باستدعاء حكم الساحة".
وأشار: "أن ركلة جزاء التي تم احتسابها لصالح الأهلي صحيحة، واحتسبها نور الدين لأنه رآها بوضوح، ثم أيّد حكم الفيديو قراره، موضحا أن عدم توجه حكم الساحة لرؤية الفيديو تصرف صحيح، لأنه لا يذهب إلا إذا شك حكم الفيديو في أن قراره خاطئ ".
واختتم تصريحاته قائلا: "أحمد الشناوي بضرورة وجود حل في التصوير التلفزيوني، مؤكدا أنه سيسهل مهمة حكم الفيديو لأنه يعتمد بشكل أساسي على التصوير ثم التصوير".
ومن جانبه قال شوبير أن الخطأ الذي حدث سببه محمد الصباحي حكم تقنية الفيديو، وهو ما تسبب في حالة من اللغط والاعتراضات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
