يسعى الأهلي لتحقيق الفوز أمام المريخ السوداني في اللقاء المرتقب، والذي يجمع الفريقين في الثالثة عصر السبت المقبل على ملعب 'الجوهرة الزرقاء'، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويعتقد البعض أن تشهد المباراة طوفان هجومي من الأهلي على مرمى المريخ، في ظل رغبة المارد الأحمر حسم الصعود قبل المباراة الأخيرة بدور المجموعات، ولكن سيكون للمباراة حسابات مختلفة يدخل بها موسيماني اللقاء.
موسيماني يستعين بنظرية "القتل اللذيذ"
يدخل الأهلي المباراة بقيادة مدربه الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني وعينه على حسم المباراة من البداية من خلال تسجيل هدف مبكر يريح الفريق.
كما يسعى موسيماني لصدارة فريقه لقمة المجموعة الأولى في حال تعثر سيمبا التنزاني، حيث يحتل الأهلي المركز الثاني برصيد 7 نقاط خلف سيمبا المتصدر برصيد 10 نقاط، ويأتي فيتا كلوب في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ويتزيل المريخ السوداني المجموعة بنقطة واحدة.
موسيماني ونظرية 'القتل اللذيذ'.
برغم أن المباراة لن تكون سهلة كما يتوقع البعض بحكم فارق التاريخ والإمكانيات في كل شيء، ولكن هناك احتمالات قد تزيد من صعوبة المباراة على الأهلي قبل المريخ، يأتى أبرزها الطريقة التي سيخوض بها الفريقين اللقاء، حيث يتبع 'موسيماني' نظرية ' القتل اللذيذ' والتي ستقوم على حصار فريق المريخ منذ انطلاق صافرة البداية من الأطراف ومن العمق وشن الهجمات المتتالية لفك دفاعات الفريق السوداني والتي ستكون على موعد مع حرب هجومية من البداية حتى ينجح أبناء 'بيتسو' في هز الشباك في الشوط الأول، ليتم قتل المباراة وتتحقق نظرية 'القتل اللذيذ'.
وإذا نجح الفريق الأحمر في هز الشباك السودانية بالشوط الأول، ستكون هناك تغييرات للجنوب إفريقي في المباراة من أجل الموقعة المنتظرة أمام سيمبا التنزاني، بالدفع بوالتر بواليا في خط الهجوم، لتعزيز قوة الفريق الهجومية في الشوط الثاني.
تجهيز "الحاوي" لموقعة سيمبا والقمة
لم تتوقف خطط موسيماني عند الدفع ببواليا فقط حيث يسعى مدرب الأهلي في لقاء المريخ لتجهيز وليد سليمان وخوضه اللقاء بطريقة تكون خير استعداد لتطبيق بعض الجمل الهجومية مع محمد شريف ووالتر بواليا والنيجيري جونيور أجايي في موقعة سيمبا ومباراة القمة أمام الزمالك.
لي كلارك يواجه "القتل اللذيذ" بـ"عكس الاتجاه"
أما على الجانب الأخر، سيسعى لي كلارك المدير الفني للمريخ السوداني إلى فرض أسلوبه في الشوط الأول والذى يتبع فيه نظرية 'من خاف سلم' على أن يتكتل فريقه دفاعيًا أمام مرماه لسد أى ثغرات يصل من خلالها المارد الأحمر للشباك السودانية، وأن تظل نتيجة التعادل السلبي لأطول وقت ممكن، على أن يتحول فكر 'لي كلارك' لنظرية ' اخطف واجري' عكس سير الاتجاه.
ومن المنتظر أن تتحول استراتيجية كلارك التدريبية في الشوط الثاني عندما يتبع نظرية ' اخطف واجري' من خلال التربص بفريق الأهلي دفاعيا وغلق المساحات أمام لاعبى الفريق الأحمر، ثم التحول بشكل سريع و اللعب على الهجمات المرتدة ، لتوجيه ضربة قاضية للأهلي بتسجيل هدف و خطف نقاط المباراة وتحقيقه الفوز بهدف يتيم.