مدفع رمضان (3).. محمود أبو الدهب صاحب قاعدة الصواريخ لهز الشباك

محمود ابو الدهب
محمود ابو الدهب

نمتلك جميعا ذكريات طيبة، ومواقف لا تنسى في شهر رمضان وتحديدا مع الرياضة وكرة القدم سواء من خلال الدوريات الرمصانية أو اللعب في الصيام والطقوس لدي النجوم لذلك نسترجع الذكريات من خلال عدد من الحلقات والفقرات على مدار الشهر ومنها 'مدفع رمضان' وسيكون نجمنا محمو أبو الدهب لاعب الأهلي السابق لما يتمتع به من مهارة التصويب من المسافات البعيدة.

بداية مسيرة محمود أبو الدهب

بدأ أبو الدهب رحلته الكروية بنادي كفر العلو، وبعدها انضم إلى ناشئى الزمالك الذي استغنوا عليه بسهولة، ندم مسئولى الزمالك على هذا القرار بعدما تألق وأبدع مع الأهلى فى الفترة من 1993-1997 ، ليخرج من القلعة الحمراء فى تجربة احتراف بنادى تيرول النمساوي وسط حزن الجماهير الأهلاوية، وبعد انتهاء مدة احترافه القصيرة وبعد عدم جدية مسئولى الأهلى فى عودة مرة أخرى انضم لجولدي الصاعد حديثا للدورى الممتاز وقتها وقدم أداء راقيا فى نهاية التسعينيات، ثم انضم إلى نتقل الترسانة ولعب موسمين رائعين

واشتهر محمود أبو الدهب نجم دفاع النادي الأهلي، بتسديدات قدمه اليمنى الصاروخية القوية التي لا تصد ولا ترد، والتى دك بها شباك العديد من المنافسين وساهم فى حصد البطولات والألقاب للقلعة الحمراء.

أهداف محمد أبو الدهب الصاروخية

ومن أجمل أهداف أبو الدهب التاريخية مع النادى الأهلى كانت فى مرمى الإسماعيلى فى ملعب الإسماعيلية فى 1997 وكان هدفه فى الدقائق الأولى مفتتحا السداسية الشهيرة بعدما انطلق من قبل منتصف الملعب وراوغ كل من واجهه من دفاع الإسماعيلى حتى أصبح في مواجهة لسيد السويركى حارس الإسماعيلى ثم وضع الكرة بهدوء على يساره بشكل رائع.

كما سجل أبو الدهب بقميص نادى جولدى الصاعد حديثا وقتها، هدفا قاسيا فى مرمى عبد الواحد السيد من تصويبة صاروخية كالعادة أقصت الزمالك من كأس مصر تحت قيادة ابن الزمالك محمد صلاح

ووضع أبو الدهب بقميص الترسانة صاروخية قوية من ضربة حرة مباشرة فى مرمى الزمالك ولكن هذه المرة احتضنتها شباك محمد عبد المنصف فى الدورى العام فى 2004

وعن قوة تصويباته ومهارته فى التسديد القوى قال أبو الدهب خلال استضافته ببرنامج 'لعبة وحكاية'، عبر شاشة 'أون تايم سبورت': 'كنت أمتلك قدم قوية وأستطيع التصويب من أي منطقة في الملعب، هناك فرق بين اللاعب الذي يصوب بشدة واللاعب الذي يضعها في زاوية معينة بمهارة'.

وتابع: 'عبد الله السعيد ومن قبله حازم إمام يستطيعون وضع الكرة بمهارة في زاوية من خارج المنطقة، أما أنا فكنت أستطيع التصويب بقوة'

وأضاف: 'عندما احترفت في النمسا كانوا يلقبوني بـ (المدفعجي)، وجاءت لجنة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حتى تقيس قوة تصويبي، وأخبروني أنني أكاد أتفوق على البرازيلي روبرتو كارلوس'.

وأردف: 'قيل أنني أقارن نفسي بـ روبرتو كارلوس، لست أنا من أضع مقارنات، ولكن لما لا!'.

WhatsApp
Telegram