حكاوي رمضانية (11) طارق السعيد: كأس الكؤوس الإفريقية أغلى ألقابي.. وموقعة أبيدجان الأصعب في رمضان

 طارق السعيد
طارق السعيد

يرتبط شهر رمضان المعظم بالكثير من الذكريات التي لا تنسى، سواء ما يتعلق منها بمناسبات وأحداث خاصة وشخصية، أو ما يرتبط بالعمل وبمناسبات عامة، ويفتح «أهل مصر» خزينة ذكريات طارق السعيد، نجم الزمالك والأهلي ومنتخب مصر السابق التي يواظب عليها في الشهر الكريم.

وقال طارق السعيد في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»: 'قراءة القرآن وصلاة التروايح وتناول السحور مع الأصدقاء، من أهم التقاليد التي أحرص عليها يوميا خلال شهر رمضان'.

وأضاف السعيد: 'حققت العديد من البطولات في مسيرتي الكروية، ولكن أهم لقب لي في رمضان، هو التتويج ببطولة كأس الكؤوس الإفريقية أمام كانون ياوندي عام 2000، حينما كنت لاعبا في صفوف الزمالك'.

وتابع : حققنا فوزا ثمينا في لقاء الذهاب باستاد القاهرة الدولي بأربعة أهداف مقابل هدف، وتمكنت من تسجيل الهدف الثاني للفارس الأبيض من علامة الجزاء، قبل أن نخسر في مباراة الإياب بالكاميرون بهدفين دون رد.

وواصل: الفريق الكاميروني كان قاب قوسين من إحراز الهدف الثالث، ولكن كنا عازمون على تحقيق اللقب ونجحنا بالفعل في حصد البطولة الأهم لي بقميص الزمالك بمجموع نتيجة المبارتين 4-3.

ويروي طارق السعيد: 'تعرضت لمواقف عديدة لن تنسى في مشواري الكروي سواء مع المدربين أو اللاعبين'.

وأردف: لعل أبرز هذه المواقف كانت في رمضان، عندما كنت لاعبا بقميص الأهلي، وقتها كنا على موعد مع مباراة صعبة للغاية أمام فريق أسيك أبيدجان الإيفواري في دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2006.

واستكمل: نجحنا في تخطي عقبة بطل كوت ديفوار في مصر بهدفين دون رد، قبل أن نخسر في لقاء العودة بهدفين مقابل هدف، لنتأهل للمباراة النهائية ونتوج بدوري أبطال إفريقيا على حساب الصفاقسي التونسي.

واستطرد قائلا: 'مباراة أسيك هي الأصعب لي في رمضان، نظرا لقوة المنافس آنذاك، بالإضافة للطقس الحار والرطوبة الشديدة والضغط الجماهيري الكبير'.

واختتم: 'عند مطلع الشوط الثاني وأثناء توقف اللقاء، سألني أحد لاعبي الفريق الإيفواري، هل أنتم صائمون؟ وكان ردي بكلمة ' لأ '، فتفاجأت بعدها بضغط شديد وهجوم مستمر من لاعبي أسيك على دفاعات الأهلي، ووقتها قلت لمحمد شوقي بالنص يارتني كنت قلتله إحنا صايمين كانوا زمانهم اتعاطفوا معانا شوية.'

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»