تحدث الدكتور مصطفي مقلد خبير التسويق والاستثمار الرياضي ان مقترح مشروع بطولة السوبر ليج الاوروبي في كرة القدم هو نهج جديد للانديه العالميه في حصد الارباح الماليه وزيادة العوائد التجاريه من الرعاية التسويقيه وحقوق البث والمساحات الاعلانيه وايرادات المشاركة وجوائز المراكز الفائزة ولكن لوائح وقوانين كرة القدم محليا وقاريا وعالميا اتصدمت بهذا المشروع لخروجه عن نظام البطولات المعتمده واعتبرتها محاولة للانفصال وهذا النظام قد يكون جديد بالنسبه لكرة القدم ولكن هناك بطولات عالميه مثل التنس وسباقات الخيول والسيارات وكرة السله حققت نجاحا علي قدر اللعبه من خلال البطولات العالمية بنفس طريقة مقترح السوبر الاوربي
اضاف مقلد ان الانديه المؤسسه الاثني عشر هي الاكبر عالميا من ناحيه قيمتها الماليه وعدد متابعيها والافضل فنيا في عالم كرة القدم ومن اهم عناصر القوة للانديه المؤسسه للمقترح ان عدد المتابعين حول العالم اكثر من ٤ مليار شخص والمتابعه هي اساس نجاح وريادة لعبه كرة القدم والعنصر الرئيسي التي يبني عليه الايرادات والارباح الماليه ومن المعروف لدى الجميع أن سبب رغبة الأندية الكبيرة بقيادة ريال مدريد بتأسيس بطولة منفصلة يعود إلى السعي وراء زيادة الأرباح المالية خصوصاً بعد الأزمة الاقتصادية التي لحقت بجميع الأندية بسبب جائحة فيروس كورونا، في الوقت الذي لم يتخذ فيه الاتحاد الاوربي أي إجراء لدعم الأندية مالياً
وكشف خبير التسويق والاستثمار الرياضي ان رغم عدم تنفيذ المقترح الا انه لا يمكن غض الطرف عن فكّر وخطط و رسم ملامح المشروعات الجديدة في استثمارات الانديه فهي كشفتً الخريطة المستقبلية لكرة القدم ومن المتوقع ان تشهد الساحة العالميه نموذج بطولات ودوريات مستحدثة في هذا الاتجاه ومن المتوقع ان تكون باعتماد وموافقة الاتحادات بنموذج تنظيمي جديد
يذكر ان مصطفي مقلد قد شارك في تنظيم العديد من المباريات الدوليه وبطولات كرة القدم من الجانب التسويقي والتجاري