يرتبط شهر رمضان المبارك، بذكريات كروية مثيرة مع جماهير الساحرة المستديرة، حيث كان محبو وعشاق كرة القدم على موعد مع مباريات لا تنسى في شهر الصوم، والتي كانت لها مذاق مختلف عما نشعر به اليوم نظرًا لحضور الجماهير التي غابت عن ملاعبنا بسبب فيروس كورونا، ولذلك نسترجع مع الشهر الكريم هذه الذكريات الجميلة.
ويعتبر يوم 22 من شهر رمضان الكريم، ذكرى سيئة لمشجعين وعشاق المنتخب الأرجنتيني، حيث تعرض للهزيمة أمام منتخب تشيلي بنهائي بطولة كوبا أمريكا المئوية عام 2016، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بركلات الترجيح والتي انتهت بنتيجة 4-2، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي.
ويعتبر هذا النهائي هو الثالث على التوالي للمنتخب الأرجنتيني بعد أن خسر نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل أمام منتخب ألمانيا بنتيجة 1-0، ثم خسر من تشيلي بنهائي كوبا أمريكا عام 2015 بدولة تشيلي بركلات الجزاء بنتيجة 4-1، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
وتقابل تشيلي والأرجنتين بدور المجموعات من بطولة كوبا أمريكا المئوية وحقق منتخب التانجو فوزًا صعبًا بنتيجة 2-1، ثم تواجها مرة أخرى بالنهائي وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي لتلجأ المباراة لركلات الجزاء، والتي فاز بها اللاروخا بنتيجة 4-2.
وافتتح تشيلي ركلات الجزاء، عبر أرتورو فيدال والذي أهدر الركلة الأولى لمنتخب الاروخا، وسجل كلًا من كاستيلو وأرانجويز وجان بوسيجور وفرانسيسكو سيلفا.
فيها أهدر للأرجنتين لونيل ميسي ولوكاس بيليا، وسجل للتانجو سيرجيو أجويرو وماسكيرانو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
