فى مثل هذا اليوم الذى سيظل محفورا فى ذاكرة جماهير الإسماعيلى، توج الدراويش بآخر لقب لأندية الأقاليم، حيث أن تاريخ الكرة سيتوقف كثيراً أمام واحد من أفضل مواسم الكرة المصرية وهو 2001-2002.
وتميز هذا الموسم بمنافسة شديدة بين مثلث الكرة المصرية 'الإسماعيلي والأهلي والزمالك'، خاصة وأن الدوري بدأ بـ14 فريقياً، حيث كانت البطولة المحلية لا تعرف أندية الشركات والهيئات بشكلها الحالي رغم وجودها في المسابقة.
وبدأت المسابقة في 21 سبتمبر عام 2001، وفي أجواء بلد الغريب الساخنة، فاز غزل السويس أمام الأهلي بهدفين دون رد.
وكان الإسماعيلي بطلاً لتلك البطولة، والتي شهدت مشاركة نخبة من نجوم الإسماعيلي، خاصة أمام المصري البورسعيدي في اللقاء الحاسم، والذي فاز فيه الدراويش بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ضيفه المصرى باستاد الإسماعيلية وسط حضور جماهيرى كبير فى المباراة التى جمعتهما بالخامسة إلا ربع، في 2 يونيو 2002، ضمن منافسات الأسبوع الــ26 والأخير لمسابقة الدورى الممتاز موسم 2001/2002.
وأحرز أهداف الإسماعيلى عماد النحاس الهدف الأول فى الدقيقة الأولى، ثم تعادل إيهاب جلال للمصرى فى الدقيقة 10، ثم أحرز عمرو فهيم هدف الإسماعيلى الثانى، ثم تعادل للمصرى عمرو الدسوقى فى الدقيقة 3 من الشوط الثانى، ثم أحرز عمرو فهيم هدف البطولة للإسماعيلي في الدقيقة 85.
وبعد هذا الفوز، ارتفع رصيد الدراويش إلى النقطة 66 ليصبح بطلا للدورى، فيما توقف رصيد النادى المصرى عند النقطة 30 ضمن بها البقاء في الدوري.
وأدار المباراة الحكم الدولى رضا البلتاجى.
وضمت قائمة المباراة: محمد صبحى وأحمد فتحى وإسلام الشاطر ومحمد بركات وعماد النحاس ومحمد حمص وخميس جعفر وعبد الحميد بسيونى وحمام إبراهيم وعمرو فهيم وعطية صابر ومحمد صلاح أبو جريشة ومحمد محسن أبو جريشة وعبد الرزاق محمد.
وشارك في المباراة من المصري: عصام عبد العظيم ومحمد ساهر وإيهاب جلال وعمرو الدسوقى وإكرامى يسرى ومحمد الغنام وياسر محمد ومحمد يوسف وأنور شلوفة وأحمد كشرى وعمرو الصفتى ومحمد عبد الستار وعبدالله رجب.
وشهدت المباراة، اعتداء محمد يوسف على محمد بركات، ولعب المصرى المباراة بعشرة لاعبين.