نشبت أزمة جديدة خلال الساعات القليلة الماضية، هددت إقامة بطولة كوبا أمريكا، وسط حالة من الارتباط من قبل اللجنة المنظمة.
وكانت كولمبيا والأرجنتين قد انسحبتا من تنظيم المسابقة بسبب فيروس كورونا، والظروف الأمنية التي تعيش فيها دولة كولمبيا التي كانت من المفترض أن تستضيف البطولة.
كولمبيا والأرجنتين أحدثا حالة ارتباك وتسببت في خلط أوراق اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" بانسحابهما من تنظيم المسابقة.
كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن موافقة البرازيل على استضافة البطولة نهاية الشهر الماضي، أدى لغضب شعب برلادهم، في ظل معاناة البلاد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبعد ساعات من إعلان شركة "ماستركارد" لبطاقات الائتمان انسحابها من رعاية كوبا أمريكا، لحقت بها شركة أمبيف للمشروبات، لتتخلى بذلك أكبر شركتين راعيتين عن البطولة القارية، اليوم الأربعاء.
وجاء ذلك بعد انتقادات من اللاعبين لنقل البطولة إلى البرازيل رغم أنها من أكثر المناطق تسجيلا للإصابات بكوفيد-19 في العالم.