استطاع الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي أن يحقق ما كان يحلم بتحقيقه بالفوز على الترجي التونسي بهدف دون رد، في عقر داره "رادس"؛ ليعيد للأذهان صولات وجولات الساحر البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسطوري للمارد الأحمر في قارة أفريقيا.
تقمص موسيماني شخصية الداهية البرتغالي، بعد أن تغلب على الفريق التونسي في رادس بطريقة جوزيه عندما كان يعطي المنافس التفوق الوهمي ويلدغه بهدف يجعله زعيم القارة الإفريقية.
ووضع الأهلي قدمًا في نهائي الأميرة السمراء، انتظاراً لمباراة الحسم التى تقام السبت المقبل باستاد الأهلى والسلام.
ونجح الأهلي فى تقديم مباراة قوية ضمن رحلته للتتويج باللقب العاشر في تاريخه، فيما تعقدت مهمة بطل تونس قبل لقاء الإياب.
ورغم أن التأهل لم يُحسم إلا أن الأهلي استعاد ذكريات التألق في ملعب رادس، حيث سبق له الفوز ببطولة إفريقيا مرتين على هذا الملعب عامي 2006 أمام الصفاقسي وعام 2012 أمام الترجي، كما فاز على الترجي من قبل على نفس الملعب.
ويعد فوز الأهلي على الترجي الانتصار السابع على ملعب حمادي العقربي برادس، حيث خاض الأهلي 12 مباراة على ملعب رادس، فاز فى 7 وخسر 5، ولم يتعادل أبدًا هناك، حيث لعب الأهلى 3 نهائيات لدوري أبطال أفريقيا فى ملعب رادس، حسم 2 منها لصالحه أمام الصفاقسى والترجى وخسر الثالث أمام فريق الدم والذهب.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هل يستمر موسيماني لفترة طويلة ويحقق بطولات مثلما فعل مانويل جوزيه مع المارد الأحمر؟