استعاد النجم الكونغولي والتر بواليا، مهاجم الأهلي، حاسته التهديفية، التي فقدها منذ انتقاله للمارد الأحمر، قادمًا من الجونة، في موسم الانتقالات الأخير.
وسجل والتر بواليا مع الجونة، على مدار موسم ونصف 16 هدفًا، وصنع هدفًا واحدًا، ولكن منذ انتقاله للأهلي صام عن التهديف، ليعود ويسجل الهدف الأول له مع المارد الأحمر أمام المريخ السوداني بدوري أبطال إفريقيا.
ثم غاب بواليا عن التهديف لمدة 7 مباريات، حتى أحرز هدفًا في مرمى النصر، بدور الـ32 من كأس مصر، ليغيب عن التهديف من جديد لـ19 مباراة أخرى، حتى أحرز هدفًا في مرمى الإنتاج الحربي، في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، ليمنح الأهلي فوزًا قاتلًا ويصالح جماهير المارد الأحمر التي بدأت تتعاطف معه مثلما حدث مع صلاح محسن.
وفي المباراة التالية للإنتاج الحربي، تمكن والتر بواليا من إنقاذ الأهلي من جديد وإحراز هدف قاتل في مباراة المارد الأحمر أمام أسوان ليقتل اللقاء ويحرم أبناء زهرة الجنوب من إدراك التعادل، بعد أن كانوا قريبين منه.
بواليا يكرر سيناريو صلاح محسن
وبذلك يُكرر بواليا سيناريو صلاح محسن، الذي لم يظهر هو الآخر بصورة جيدة مع الأهلي، خلال الموسم الحالي، حتى شارك في مباراة القمة أمام الزمالك وأحرز هدفًا مهمًا للمارد الأحمر، ثم سجل هدفًا آخر في شباك صن داونز، ليعزز تقدم الأهلي في لقاء الذهاب من دور ربع النهائي بدوري أبطال إفريقيا، ويقوي من فرص أبناء القلعة الحمراء للتأهل لنصف النهائي.
ولم يتوقف صلاح محسن عند هذا الأمر، بل عاد ليسجل هدفًا جديدًا في مرمى نهضة بركان بالسوبر الإفريقي، ليقتل المباراة، ثم أحرز هدفًا مهمًا في مرمى المقاولون العرب في لقاء كان مغلقًا تمامًا من جانب ذئاب الجبل، ليفتح محسن المباراة ويمنح فريقه التقدم.
وعزز تألق صلاح محسن مع الأهلي من فرص بقائه داخل جدران القلعة الحمراء، بعد أن كان قريبًا من الرحيل، وهو الأمر نفسه الذي يكرره والتر بواليا، حاليا، فهل تمنح إدارة الشياطين الحمر الفرصة لبواليا ليبقى داخل الأهلي في الموسم المقبل.