بعد أن كان محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي السابق، قريبًا من خوض انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم، قرر فجأة الابتعاد تمامًا عن خوض أي انتخابات، خلال الفترة المقبلة.
وكان محمود طاهر، يستعد لخوض انتخابات اتحاد الكرة، بدعم من عدد من رجال الأعمال، وعلى رأسهم نجيب ساويرس، بالإضافة لدعم كبير من هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الإفريقي والدولي، والذي عقد أكثر من جلسة معه، لترتيب خوض الانتخابات.
وبدأ طاهر يجهز قائمته، التي استقر بشكل مبدئي على وجود مصطفى مراد فهمي، نائبًا له ضمن القائمة التي يترشح بها في انتخابات اتحاد الكرة.
وعلم 'أهل مصر' من مصدر مقرب من محمود طاهر، أن رئيس الأهلي السابق، قرر عدم خوض أي انتخابات سواء على مستوى الأهلي أو اتحاد الكرة، خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن طاهر رفض الاتهامات التي وُجهت إليه بعد خسارته انتخابات القلعة الحمراء أمام محمود الخطيب.
وأشار المصدر إلى أن طاهر ساخط من كم الاتهامات التي وُجهت له، عقب رحيله عن الأهلي؛ حيث وصفه الكثيرون بأنه كان سبب تخريب النادي وضياع مبادئه، خلال فترة وجوده رئيسًا للقلعة الحمراء.
وأتم المصدر أن طاهر لم يتخذ قرار عدم خوض أي انتخابات خلال الفترة المقبلة، قبل التشاور مع أسرته، التي كانت سببًا رئيسيا في هذا القرار.
وحددت اللجنة التي تدير اتحاد الكرة 20 أغسطس المقبل موعدا مبدئيا لعقد انتخابات الجبلاية لاختيار مجلس جديد لقيادة الكرة المصرية في المرحلة المقبلة، وتنص لائحة اتحاد الكرة على إقامة انتخابات الجبلاية عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية المقبلة والتي تقام حاليا في طوكيو، وتكون الانتخابات على صفيح ساخن بعد أن تأكد دخول أكثر من عضو من الحرس القديم ومنهم: 'كرم كردي، حمادة المصري، مجدي المتناوي، محمود الشامي، خالد لطيف، مجدي عبد الغني'، بالإضافة إلى جمال علام الذي يدرس الدخول كرئيس للاتحاد.
فيما ستكون الوجوه الجديدة والتي ما زال يفكر البعض منها في الترشح من عدمه ومنهم أحمد حسن، أحمد بلال، جمال الغندور، عامر حسين، خالد بيومي وسماح عمار، وسنجد الكثير من الوجوه التي ستنافس بقوة لدخول الجبلاية.