قرر مسئولو النادي الأهلي، عدم استمرار إصابة اللاعبين داخل الفريق أكثر من 6 شهور، بعد وجود الكثير من اللاعبين تجاوزت إصابتهم أكثر من سنتين في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال المواسم الماضية.
وشهدت الأيام الأخيرة، جلسات بين لجنة الكرة وشركة الكرة واللجنة الطبية بالنادي الأهلي، للحديث عن غلق ما يسمى 'مستشفى الأهلي' وعدم استمرار تواجد اللاعبين المصابين أكثر من موسم.
واستقرت اللجان الثلاثة على وضع بند في عقود اللاعبين في حال إصابة اللاعب أكثر من موسم يفسخ النادي التعاقد معه ووضعه في قائمة الانتظار ورفع اسمه من قائمة الفريق.
وجاء ذلك بعدما شهدت مستشفى الأهلي تواجد كريم نيدفيد لاعب وسط الفريق الأحمر، غياب استمر لمدة عامين و13 يوما منذ الإصابة في مباراة فريقه ضد المقاصة يوم 10 إبريل لعام 2019، منذ أن كان يتولى تدريب الأهلي الأوروجوياني مارتن لاسارتي.
ووصلت مدة غياب نيدفيد عن تدريبات الأهلي إلى 744 لم يذق فيها متعة التدريب وسط مجموعة مكتفيا بالتأهيل والتدريبات الانفرادية، بعدما اشتكى من الإصابة بقطع في غضروف الركبة استلزم إجراء جراحة في الركبة بألمانيا، قبل أن تتأخر عودته للملاعب.
وظهر أيضا محمد محمود لاعب وسط الفريق في مران الأهلي خلال الأيام الماضية بعد تعرضه لإصابة بالرباط الصليبي في كلتا القدمين، ليحرم الأهلي من مجهوداته منذ التعاقد معه قادما من وادى دجلة منذ عامين تقريبا.
وتواصل 'أهل مصر' مع محمد وفائي، أخصائي التأهيل والعلاج الطبيعي بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، للحديث عن أزمة مصطلح مستشفى بالفريق، وأكد أن الجهاز الطبي الجديد داخل النادي استطاع إلغاء مصطلح مستشفى الأهلي، ونعمل الآن على نهج علمي واحد.