يعد السير اليكس فيرجسون، المدرب الأسطوري لـ مانشستر يونايتد، أحد أعظم المدربين في كل العصور، بسبب إدارته الممتازة وطبيعته المتطلبة تجاه اللاعبين، لكنه اشتهر بسمعة مخيفة بسبب معاملته القاسية وشخصيته القوية تجاه اللاعبين، في بعض الأحيان.
وظهر السير اليكس فيرجسون، غاضبا في مرات قليلة، خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد، وكان هناك مناسبة واحدة ساخنة مع ستيف بروس مدرب نيوكاسل الحالي، وصلت إلى أن المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد، حطم هاتف ستيف بروس خلال الشوط الأول، بعد أداء باهت منه.
تفاصيل الصدام الأول بين السير اليكس وبروس الذي أدى لتحطيم هاتفه
تذكر مدافع يونايتد السابق بول باركر، الذي لعب في أولد ترافورد من 1991 إلى 1996، إحدى المرات التي رأى فيها السير أليكس غاضبا ودمر هاتف بروس بعد أداء ضعيف في الشوط الأول من جانبه.
وفي حديثه إلى صحيفة ميرور، قال باركر: 'لن أنسى أبدا الوقت الذي انتهى به الأمر اليكس بتحطيم هاتف ستيف المحمول، والذي حدث بين الشوطين وترك المدرب في حالة من الغضب'.
وتابع: 'ترك ستيف هاتفه مفتوحا لأن زوجته جانيت كانت في المستشفى بسبب مشكلة في الظهر وكان ينتظر تحديثا عن حالتها، ولم يسير النصف الأول من المباراة على ما يرام، ويمكنك أن تقول إننا كنا في جولة مثيرة لأنه بمجرد دخول المدرب إلى غرفة الملابس، قام بخلع سترته، وهو ما كان مؤشرا على أنه سوف يظهر لنا العين الحمراء'.
وأضاف: 'لقد بدأ اللقاء، وفجأة يبدأ الهاتف في الرنين وأول شخص ينظر إليه هو أنا لأنه لسبب ما كان يربطني دائما بالهاتف المحمول، ولحسن الحظ لم أكن مذنبا، ولذا بدأ في السير على طول خط اللاعبين، محدقا في كل واحد منهم، محاولا معرفة مصدر الصوت.. الويل لمن يملكه'.
السير أليكس يحطم هاتف ستيف بروس
وأضاف باركر: 'في النهاية، مع وخز أذنيه، وصل إلى سترة بروس، ودفع يده فيها وأخرج الهاتف المحمول.. دون تفكير ثان، القى بها بالقوة في سلة المهملات، وحطمه تماما، ولم ينطق أحد بكلمة.. حتى ستيف، الذي كان يعلم أنه لن يحدث أي فرق، التزم الصمت'.
وأتم: 'كان عليك فقط المضي قدما وكان ستيف يعلم أن هناك مهمة يجب القيام بها في الشوط الثاني، أي مخاوف منزلية كان يجب عدم التركيز فيها'.
وفاز ستيف بروس بأربعة القاب في الدوري تحت قيادة فيرجسون في التسعينيات باعتباره قلب دفاع موثوقا به، ولكن حتى المخضرم لم ينجو من بطش السير أليكس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
