يُعد كأس العالم لكرة القدم هو الحدث الرياضي الأكبر على الإطلاق الذي يزين الساحرة المستديرة ويطل علينا كل أربع سنوات؛ حيث تتهافت الملايين من الجماهير حول العالم، على متابعة كل أحداثه ومبارياته ولاعبيه، بل ويعد حلمًا لكل المسئولين عن الرياضة في أي دولة.
ولأن الحلم والطموح فى عالم كرة القدم مشروع، فطالما تمنت الجماهير المصرية العاشقة لكرة القدم، تنظيم كأس العالم، وهو حلم يرجع جذوره إلى عام 2004، حينما حلمنا أن بإمكاننا تنظيم بطولة كأس العالم 2010، وبالفعل عاش المصريون الحلم، خاصة مع تاكيدات المسئولين وقتها بأنه ما دام المونديال في إفريقيا، فسيقام دون شك فى مصر.
وفي لحظة، تلاشى حلم العمر بحصول دولة جنوب إفريقيا لحق التنظيم؛ نظرا لحصول مصر على صفر كبير فى مقومات مصر التنظيمة والإدارية، في استقبال أكبر حدث رياضي.
ومن الواضح أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى طريقها لتحقيق حلم العمر، بعد أن شاهد العالم كله حفل افتتاح بطولة العالم للرماية الأسطوري الذي احتضنته المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الحديدة، على أكبر ملعب رماية في العالم، وهو ما يجعلنا نتشبث بحلمنا لأنه قد يكون حقيقة فى يوم من الأيام.