عاودت الأزمات المالية تدق باب نادي المصري من جديد، لتكون ناقوس خطريهدد استقرارالفريق، قبل أولى مشاركاته هذا الموسم بالدوري الممتاز، أمام غزل المحلة والمقرر لها أن تقام يوم الخميس المقبل في الساعة الخامسة مساءًا.
ويعاني المصري من أزمة مالية طاحنة الفترة الأخيرة، بدأت منذ نهاية الموسم الماضي حتى الآن، وكانت سبب كبير في رحيل علي ماهر المدير الفني السابق ببفريق، رغم تجديد تعاقده، إلى أن عدم الاستقرار المالي دفعه لفسخ عقده والانتقال لتدريب فيوتشر إف سي.
وقبل مواجهة النادي المصرى أمام السلطات والموارد المائية بطل أوغندا في مباراة العودة بدور الـ32 لبطولة الكونفيدرالية، شهدت مطالبات من لاعبي الفريق بحل الأزمة المالية، وصرف المستحقات المالية المتأخرة التي تقدر بـ15 مليون جنيه سواء عن نسبة المشاركات في الموسم المنقضي أو مستحقات الموسم الجديد.
وطالب اللاعبون من عبدالحليم علي مديرالكرة، التدخل لإنهاء الأزمة قبل إقامة مباراة العودة حتى يتمكن اللاعبون من التركيز في الفترة المقبلة.
وعلى الجانب الآخر، طالب معين الشعباني المدير الفني للفريق من ادارة المصرى إلى رفع لائحة المكافأت المالية المعتمدة والتي تقدر بـ5000 ألاف جنيه لكل لاعب في حالة الفوز بالمباراة الواحدة، من أجل المنافسة على البطولات.
وشهدت الأيام الماضية امتناع عدد من لاعبي المصري،عن حضور معسكر الفريق، لعدم الحصورعلى مستحاقاتهم المالية، وهي 25% من نسبة مشاركتهم الموسم المنقضي وعدم حصولهم على مُقدم عقود الموسم الحالي.
وفى هذا السياق، أعلنت إدارة نادي المصري البورسعيدي، برئاسة سمير حلبية، توقيع عقوبة مالية على اللاعبين الذي امتنعوا عن حضور معسكر الفريق ببرج العرب، على خلفية استمرار عدم حصولهم مستحقاتهم المالية.
وجاءت العقوبة الموقعة من المصري على اللاعبين كالتالي: 50 ألف لليوم الأول، 100 ألف اليوم الثاني، وهناك محاولات لصرف نسبة المشاركة عن الموسم المنقضي لتصرف يوم الثلاثاء المقبل.
ويعاني النادي المصري حاليًا من أزمة مالية طاحنة تهدد استقرار الفريق، إلى جانب غياب لاعبيه الأساسيين عن معسكر الفريق قبل انطلاق مبارياته بالدوري العام بأيام قليلة.
وتنتظر إدارة المصري من نظيره فيوتشر إرسال مبلغ مالي قيمته 7 ملايين ونصف من قيمة بيع اللاعب أحمد رفعت لسداد جزء من مستحقات اللاعبين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
