أشعل طلعت يوسف المدير الفني السابق لنادي الإسماعيلي، أزمة جديدة داخل أروقة قلعة الدراويش، بعد أن هدد بتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضد إدارة النادي، إذا لم يتحصل على مستحقاته المالية المتاخرة والشرط الجزائي في عقده.
وغادر طلعت يوسف الدراويش عقب مباراة البنك الأهلي في الجولة الثالثة من الدوري المصري، بعد اندلاع أزمة مع يحيى الكوني رئيس النادي الجديد، الذي هاجم يوسف بشكل شديد بعد فوزه برئاسة النادي، عقب خسارتين أمام الأهلي وسيراميكا كليوباترا في أول جولتين من الدوري المصري، مما دفع "يوسف" لإعلان رحيله بعد مباراة البنك الأهلي والتي خسرها أيضًا.
ولا تزال محاولات فريق الإسماعيلى قائمة على قدم وساق للحصول على مدرب جديد للفريق، ويعد البرازيلي جورفان فييرا مدرب سموحة الأسبق، والأرجنتيني خوان براون مدرب الوحدة السعودي سابقًا، على قائمة المرشحين.
وفى سياق آخر، اعتمدت اللجنة الأولمبية المصرية، نتيجة انتخابات النادي الإسماعيلي التي أجريت في الأسبوع الماضي.
وأظهرت نتائج فرز أصوات الناخبين التي أعلنتها اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات مجلس إدارة النادي الاسماعيلي، الاثنين الماضي، فوز المهندس يحيى الكومي، بمنصب رئيس النادي، وحصد المهندس خالد زين، مقعد النائب.
وأصدرت اللجنة الأولمبية خطابا رسميا أكدت فيه اعتماد نتيجة الانتخابات بعدما تم عرض كافة الأوراق والإجراءات على اللجنة المختصة.
ويتكون مجلس إدارة الإسماعيلي من المهندس يحيى الكومي رئيسا، والمهندس خالد زين نائبا للرئيس، وحاتم حجازي في منصب أمين صندوق، وعاطف زايد وخالد الطيب ومحمد أسامة أبو العلا ووليد شعيب ونانسي القاضي للعضوية.