زيدان يعلن موقفه من تولي تدريب مانشستر يونايتد

انتشرت أنباء خلال الفترة الماضية، بشأن محاولات نادي مانشستر يونايتد في إحضار زين الدين زيدان إلى أولد ترافورد كبديل لأولي جونار سولشاير.

وكان المدرب الفرنسي عاطلاً عن العمل منذ مغادرته ريال مدريد للمرة الثانية في وقت سابق من العام، ومع كفاح الشياطين الحمر، الذين يحاولون الآن إحضار اللاعب البالغ من العمر 49 عامًا إلى أولد ترافورد.

وكان لدى يونايتد آمال كبيرة للموسم الحالي تحت قيادة سولشاير، خاصة بعد إنهاء الموسم الماضي في وصافة الترتيب، وسط تعاقدهم مع جادون سانشو ورفائيل فاران وكريستيانو رونالدو.

لكنهم كانوا في حالة سيئة منذ الهزيمة 2-1 أمام يونج بويز، حيث تعرض الشياطين الحمر حَالِيًّا لست هزائم من آخر 12 مباراة، وهذا ليس جيدًا بما يكفي، وبالتالي، تم ربط يونايتد بالعديد من المدربين المختلفين.

وظهر بريندان رودجرز وماوريسيو بوكيتينو في صدارة الترتيب، على الرغم من التزاماتهما في ليستر وباريس سان جيرمان على التوالي.

زيدان يرد على تدريب مانشستر يونايتد

ووفقًا لصحيفة تايمز، يحاول يونايتد إحضار المدرب الفرنسي إلى أولد ترافورد معتقدين أنه يملك كافة المفاتيح لتحقيق النجاح في أولد ترافورد، ولكن زيدان أشار حتى الآن إلى أنه غير متأكد مما إذا كان المشروع الذي قدمه له مجلس الإدارة هو المشروع المناسب له، كما أنه في حالة نجاح محاولات اليونايتد لإقناع المدرب البالغ من العمر 49 عامًا بالالتحاق بالنادي، فلا يزال يتعين التوصل لاتفاق في رؤيته.

موقف سولشاير مع اليونايتد

ومن المتوقع أن يكون سولشيار، في الوقت الحالي، مسؤولاً عن مواجهة فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع واتفورد نهاية الأسبوع المقبل، ومع ذلك، يبدو أن مستقبل النرويجي ما زال معلقًا، الذي كان مسؤولاً منذ أن حل محل جوزيه مورينيو في ديسمبر 2018.

وأحرز سولشيار تقدمًا في السابق مع فريق يونايتد، حيث قادهم إلى المركزين الثاني والثالث على مدار العامين الماضيين، ولكن وفقًا للمعطيات والنتائج الحالية، فإن مانشستر يونايتد سيواجه صعوبة في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ومع وضع آل فليزر فكرة التأهل لدوري أبطال أوروبا كحد أدنى للمتطلبات بالنادي، يواجه سولشيار معركة كبيرة للحفاظ على وظيفته، وإذا أقال يونايتد سولشيار، فسيصبح رابع ضحية إدارية في فترة ما بعد السير أليكس فيرجسون.

وتعرض ديفيد مويس ولويس فان جال ومورينيو للإقالة من منصبهم جميعًا بعد أن فشلوا في تحقيق التوقعات في أولد ترافورد.