كشف قائد منتخب إنجلترا السابق ريو فرديناند، أنه كان يخشى ذات مرة أن يتم القضاء على فريق الأسود الثلاثة خلال رحلة مرعبة لكأس العالم.
وأخبر المدافع السابق للمانيو والبالغ من العمر 43 عامًا، كيف كان لاعبون من بينهم واين روني وستيفن جيرارد يبكون ويدعون لإنقاذ حياتهم، عندما تعرضت طائرتهم لاضطراب شديد، وأعقبت هذه الدراما خروج منتخب إنجلترا من بطولة كأس العالم 2006 في ألمانيا ولم يتم الكشف عنها من قبل.
كواليس نجاة منتخب إنجلترا من الموت بمونديال 2006
وقال ريو في افتتاحه للمرة الأولى: 'لقد خرجنا للتو من المنافسة أمام البرتغال في ربع النهائي وكان لدينا أسوأ رحلة عودة يمكنك تخيلها، لقد وقعنا في طقس سيء واعتقد الجميع أننا سوف نتحطم، كنا جميعا نبكي'.
وتابع: 'كنت أجلس بالقرب من واين روني وستيفن جيرارد وزوجاتهم وكان الجميع يصرخون، كان الاضطراب على مستوى آخر، كان الأمر عقليًا وكان الناس والأمتعة في كل مكان ولم يعرف أحد ما الذي يجري'.
وأضاف: 'لقد فكرت بالتأكيد، هذا هو خاصة عندما نظرت إلى مضيفات الطائرة، يمكنك دائمًا قياس مدى جدية الأشياء من خلال تعبيراتهم، ونظرت إليهم وجلسوا جميعًا في مقاعدهم ووجههم صخري ويفكرون بوضوح، نعم نحن في ورطة'.
وأوضح: 'عادة ما أكون هادئًا تمامًا، ولكن بعد ذلك نظرت إليهم وشعرت بالخوف بشكل صحيح.'
وأكمل: 'لو تحطمت الطائرة الخاصة لكان قد قضى على ما تم وصفه بجيل ذهبي من لاعبي كرة القدم من بينهم روني وجيرارد وفرانك لامبارد وجون تيري وديفيد بيكهام'.
كأس العالم 2006
وكانت الآمال الإنجليزية عالية قبيل كأس العالم 2006، لكن الفريق أُقصي بعد خسارة ركلات الترجيح مع البرتغال بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ويعتقد ريو، الذي خاض 81 مباراة دولية مع منتخب بلاده، أن عادات لاعب خط وسط تشيلسي السابق لامبارد كانت سببًا آخر لعدم نجاح الأسود الثلاثة حيث أفسدوا نومه.
وقال ريو: 'عندما تم استدعائي للانضمام إلى إنجلترا ، كنت أشارك فرانك لامبارد'، مضيفا: 'لم يفعل أشياء سيئة أثناء النوم أو أي شيء وكان جيدًا في الغالب ولكن الشيء الوحيد الذي كان نوعًا من الخلل هو أنه في منتصف الليل كان يذهب إلى المرحاض وكان الصوت مرتفعًا جدًا'.
وأتم: 'في الواقع كان صوتًا مرتفعًا حقًا، بصوت عالٍ لدرجة أنه كان يوقظني. هذه الصورة الطويلة والصاخبة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
