حرص وليد الفيل الذي تم استبعاده من الترشح في انتخابات النادي الأهلي، التى أقيمت مؤخرا على توجيه رسالة إلى جماهير القلعه الحمراء.
وكتب وليد الفيل تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: 'مرة أخرى وأتمنى أن تكون الأخيرة، أجدني مضطرا فيها للحديث عن القضية الخاصة بالانتخابات، ردا على عشرات من الرسائل التي تأتيني من جماهير محترمة تعشق ناديها ولهم على حق الرد.. وإيضاحا لتساؤولات العديد من الأعضاء والأصدقاء.. وأخيرا غبراءا لساحتي من أكاذيب ترددها صفحات مأجورة ولجان موجهة لتشويهي والإساءة لي.. وملخص ردي في النقاط التالية:
1- ليس للقضية التي رفعتها صلة من قريب أو بعيد بالأزمة المثارة بخصوص منصب النائب، والتي حدثت بسبب خطأ إجرائي مرتبط باللائحة أنا لست طرفا فيه، مما جعل الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات ترفض اعتماد النتيجة، وبالتالي عدم اعتمادها من الجهة الإدارية أو اللجنة الأولمبية.
2- بالنسبة لموقف القضية ماحدث هو أن المحكمة الإدارية العليا أوقفت تنفيذ الحكم المستعجل، الذي حصلت عليه بإدراج اسمي في الانتخابات، لكن موضوع القضية الأصلي مازال متداولا في المحكمة لبيان مدى أحقيتي من عدمها.
3- أنا مضطر للاستمرار في القضية لأنني حصلت على حكم، فسأقاضي الوزارة وسأطالبها بتعويض عن الأضرار التي أصابتني لأن الموضوع كان قد تم تسويته بيني وبين النادي بتنفيذ الحكم لولا طعن الوزارة.
4- أكدت ذلك فى الإعلام وفى أحاديث متعددة، أننى لن أكون سببا على الإطلاق فى تصدير أي قلق للأهلي أو ان أتسبب فى زعزعة استقراره، فهذا سلوك لايليق بى ولا بأى أهلاوي، ولو كنت باحث عن مصلحة شخصية لطالبت بتأجيل الانتخابات أو وقفها، لكنني لم أفعل ذلك حتى لا أثير أي بلبلة للنادي، أو للأصدقاء المرشحين واقتصر طلبي على إدراج اسمي في كشوف المرشحين، وأعتقد أنه حق مشروع لا يمكن لأحد أن يلومني عليه.
5- الانتخابات في الأهلي تنتهي بإعلان نتيجتها، وتبقى العلاقات الإنسانية بينى وبين كل الأصدقاء من المرشحين أو المنافسين أهم وأبقى، وجميعنا نعشق الكيان ونتنافس فقط على خدمته.
6- هناك الكثير لم أصرح به بعد، وليس كل مايعرف يقال، وليس كل ما يقال يمكن كتابته على الفيس بوك، ولكن المؤكد أنني لم ولن أتحدث إلا لغة واحدة اسمها (مصلحة الأهلي).. كلنا زائلون وليبق الأهلي دائما وأبدا فوق الجميع.