أعرب حسين ياسر المحمدي نجم الزمالك السابق والمدير الفني الجديد لفريق النادي لكرة القدم مواليد 2003، عن سعادته بالعودة مرة أخرى لبيته القلعة البيضاء في هذا المنصب.
وأضاف المحمدي أنه يتواجد حاليا كمدرب في بيته، كما تواجد في السابق كلاعب ، ويسعى إلى تحقيق النجاح والثقة التي نالها سابقا ، في مهمته الجديدة
وأشار حسين ياسر إلى أن أهدافه كثيرة وكبيرة كمدير فني، موضحا أن أهمها هو التطوير والارتقاء بالقطاع إلى أفضل شكل ممكن.
وأوضح أن هناك أهدافا أخرى يسعى لها منها تصعيد مواهب للفريق الأول، خاصة أن هذا الفريق يمتلك لاعبين على مستوى متميز ، والكثير منهم من القوام الأساسي للمنتخب الوطني.
وأشاد حسين ياسر بالحفاوة والترحاب والمساندة التي لقيها منذ توليه المسئولية الفنية سواءً من مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور رئيس النادي ، بجانب مجلس الإدارة وحمادة أنور عضو المجلس والمشرف على ملف الناشئين، ومدحت عبد الهادي.
وشدد المحمدي على أنه أثناء تواجده في بلجيكا تواصل معه أنور، وعبد الهادي بناء على توصية مجلس الإدارة للعمل بالنادي وهو ما وافق عليه دون تفكير.
وواصل تصريحاته بأن تواجد أنور وعبدالهادي لمساعدته ومساندته في أول لقاء له، كان بالنسبة له عاملا تحفيزيا قويا.
وعن المشاركة الأولى له اليوم كمدير فني للفريق أمام غزل المحلة، قال إن الفوز بالمباراة دفعة قوية في البداية من أجل الفترة المقبلة ومواصلة العمل بكل قوة لتحقيق المزيد من النتائج المتميزة، مشيرا إلى أن لقاء اليوم كان صعبا خاصة مع توليه قيادة الفريق منذ أقل من أسبوع، وكذلك سعيه لإجراء بعض التغييرات على شكل الفريق عقب الكبوة التي تعرض لها الفريق في ظل اهتزاز النتائج بعض الشيء، وآخرها الخسارة من الجونة والتعادل باللقاء السابق أمام ايسترن كومباني بالجولة الثامنة لبطولة الجمهورية.
واختتم حسين ياسر المحمدي تصريحاته بأن الهدف القادم مع الفريق، هو العودة للمسار الصحيح وتصدر المسابقة التي يحمل لقبها فريق الزمالك في النسخة السابقة.