بات النيجيري أوستين أموتو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، يمثل صداعا مزعجا في رأس إدارة المصري البورسعيدي، برئاسة سمير حلبية خاصة بعد رفضه فكرة تجديد عقده مع النادي، واعتزامه الرحيل من الفريق مع نهاية الموسم الجاري.
وباءت جميع مفاوضات الإدارة مع اللاعب النيجيري بالفشل، والتىي أرجعها اللاعب لأسباب عديدة أبرزها عدم الشعور بالاستقرار المالي، في ظل عدم حصوله على مستحقات 4 أشهر من الموسم الماضي وسحب السيارة المخصصة له والمدرجة في العقد أكثر من مرة، إلى جانب تلقيه عروضا مغرية من أندية خارج مصر يدرس الرحيل لها في نهاية تعاقده.
وتلقى أموتو عروضا محلية يتكتم عليها أبرزها من الإسماعيلي ،وآخر من فاركو السكندري في ظل رغبته في إنهاء مشواره مع المصري، بشكل ودي خلال الفترة المقبلة، وتحديدا في يناير المقبل عند بدء الميركاتو.
وحدد اللاعب النيجيري حدد 400 ألف دولار راتبا سنويا على الأقل، للتوقيع لأي ناد آخر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، فيما يعتبر رحيل أموتو أزمة كبرى بالنسبة للمدير الفني معين الشعباني، لأنه من العناصر الأساسية التى يعتمد عليها في الدوري الممتاز أو كأس الكونفيدرالية الإفريقية.