لم يكن 2021 عامًا جيدًا على نادي برشلونة؛ حيث إنه شهد العديد من الأحداث المؤلمة التي تأثر بها النادي وجمهوره، والتي كان أبرزها رحيل نجم الفريق ليونيل ميسي.
بدأ العام بخروج برشلونة المبكر من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد خسارته الكبيرة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة (5- 2) في مباراتي الذهاب والإياب من دور الـ16 بالبطولة.
وبين مباراتي الذهاب والعودة من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، بدأ جمهور برشلونة يستعيد بعضًا من الأمل؛ حيث تولى خوان لابورتا رئاسة نادي برشلونة عقب فوزه في الانتخابات.
وفشل برشلونة في حصد الدوري الإسباني، للموسم الأخير (2020- 2021)، رغم أنه كان قريبًا من خطف الصدارة، لولا أن الفريق تلقى هزائم متتالية أفقدته الأمل في الفوز باللقب.
ولم ينجح برشلونة، خلال الموسم الأخير، تحت قيادة الهولندي رونالد كومان، إلا في تحقيق كأس ملك إسبانيا.
وبمجرد نهاية الموسم، بدأ نادي برشلونة يدعم صفوف الفريق بصفقات جديدة، إلا أن الأمور لم تسِر كما يريد النادي؛ حيث أدت الأزمة المالية إلى فشل إدارة «البلوجرانا» في شراء لاعبين من أندية أخرى؛ فلم يتمكن النادي إلا من التعاقد مع الصفقات المجانية كـ«مفيس ديباي، وسيرجيو أجويرو، وإيريك جارسيا، وإيمرسون رويال».
وكان الحدث الأسوأ في الميركاتو الصيفي هو عدم قدرة برشلونة على تسجيل العقد الجديد لليونيل ميسي، ليُعلن النادي رحيله، وذلك بسبب مخالفته لقواعد اللعب النظيف.
وبدأت الأمور تزداد سوءًا برحيل أنطوان جريزمان إلى أتلتيكو مدريد، بجانب بيع إيمرسون رويال في نفس السنة التي تعاقد النادي معه فيها، بسبب الأزمة المالية.
ومع بداية الموسم الجديد، ساءت نتائج الفريق، وتلقى عددًا من الهزائم المتتالية، الأمر الذي جعل إدارة برشلونة تضطر لإقالة رونالد كومان، وتعيين تشافي هيرنانديز مديرًا فنيًّا للفريق.
وبدأت جماهير برشلونة تستعيد بعضًا من الأمل مع عودة تشافي هيرنانديز إلى الفريق، من أجل تدريبه.