تعرضت العديد من الأندية العالمية لحالة ضرر شديدة على المستويين؛ المالي والفني، بسبب الصفقات التي لا تحقق المطلوب منها.
على رأس هذه الأندية، يأتي ريال مدريد وبرشلونة، الذين ضموا العديد من اللاعبين من أجل مواصلة تحقيق الانتصارات، ليجدوا في الأخير أن الصفقات لم تحقق أي شيء.
وكان من أبرز اللاعبين الذين لم يحققوا المتوقع منهم إيدين هازارد، مهاجم ريال مدريد، الذي تعاقد معه في صيف 2019، على أمل أن يعوض رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولم يظهر هازارد بالمستوى المتوقع، خاصة أنه تعرض لعدد كبير من الإصابات التي جعلت مشاركاته مع الملكي ضعيفة للغاية؛ حيث إنه خاض 61 مباراة مع ريال مدريد؛ سجل 6 أهداف، وصنع 10 أهداف أخرى، وتلقى إنذارين.
ليس هازارد فقط الذي لم يستفد منه ريال مدريد بالشكل الكافي، بل إنه أيضًا ضم لاعبين آخرين لم يحققوا المطلوب، مثل لوكا يوفيتش وكوبو، وهو ما اضطر الفريق لإعارتهم لتحقيق الاستفادة المادية منهم.
وعلى الجانب الآخر، تعاقد برشلونة مع عدد كبير من الصفقات التي لم تحقق المطلوب، خلال الفترة الأخيرة، وهو ما كان أحد أسباب الأزمة المالية التي تعرض لها «البرسا»؛ حيث جاء على رأس هذه الصفقات، التعاقد مع الثلاثي؛ فيليب كوتينيو، وعثمان ديمبلي، وأنطوان جريزمان، الذين كلفوا خزينة النادي أموالًا طائلة، فيما لم يحققوا المطلوب منهم.
واضطر النادي للتخلص من فيليب كوتينيو وأنطوان جريزمان، بسبب رواتبهم الضخمة التي يتقاضونها والتي تُحمل عبئًا على النادي في حين أنه لم يستفد بالشكل المطلوب.