يواصل طارق حامد لاعب القلعة البيضاء هويته بالمماطلة في التجديد لكي يحصل على أعلى راتب، هكذا فعل عندما انتهى عقد اللاعب في عام 2018 وماطل في التجديد في ظل أن النادي كان يعاني من أزمة مالية، لكن تحدث بكلمته الشهيرة "قدرني ماديًا نظير مجهودي مع الفريق في السنوات الأخيرة".
ويلعب مسمار وسط القلعة البيضاء على وتر جماهير نادي الزمالك، بسبب الحب الشديد له، لأنه دائمًا حاضر بالمباريات الصعبة، ويعد اللاعب من أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ النادي وأفضل لاعب أخر 10 سنوات بالنادي.
وعقد أمير مرتضى المشرف على فريق الكرة، أكثر من جلسة مع "مسمار خط وسط النادي" لتجديد تعاقده لكن قُوبلت جميع الجلسات بالرفض لعدم استقرار النادي ماديًا وطلب طارق أن يكون أخر لاعب يتم التجديد معه.
ويأتي رفض طارق حامد بسبب المستحقات المتأخرة التي لم يحصل عليها حتى الآن من القلعة البيضاء التي تقدر بـ12 مليون جنيه، ويريد اللاعب ضمان حقه أولًا قبل التجديد في ظل العروض العديدة الي يمتلكها اللاعب.
ويحق للاعب التوقيع لأي فريق من يناير الماضي، وهذا ما يقوي موقف اللاعب ويضعف موقف مسؤولو القلعة البيضاء، ودخل في الصفقة العديد من الأندية السعودية والتركية.
وعلم "أهل مصر" من مصادره أن فريق اتحاد جدة يستعين بأحمد حجازي لاعب النادي السعودي ومنتخب مصر، لإقناع طارق حامد بالتعاقد مع الاتحاد، لاحتياج النادي لـ طارق حامد، وينتظر اللاعب القرار النهائي من إدارة النادي، وعرض النادي السعودي على اللاعب، التعاقد لمدة موسمين، بواقع 2 مليون دولار في الموسم، ما يعادل 32 مليون جنيه مصري.
فهل يستطيع أمير احتواء نجم الزمالك أم ينفجر البركان في "عائلة منصور"؟