تكاثرت الأزمات على مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وبات الوضع داخل النادي غير مستقر، بسبب عدم وجود أموال كافية لدفع المستحقات المتأخرة والتجديد للاعبين.
ورغم هذه الصورة القاتمة، فإنه من المنتظر أن تشهد خزينة القلعة البيضاء انتعاشة، بعد توريد 200 مليون جنيه إليها، ضمن قيمة من عقود الرعاية، وإيجارات المحلات على أسوار النادي، وهو ما قد يمثل طوق النجاة لمرتضى منصور في ولايته الجديدة مع القلعة البيضاء.
ويسهم الدعم المالي الذي ينتظره مرتضى منصور، في دفع المستحقات التجديد للاعبين، التي باتت صداعا في عقله، على طريق خروجه بسفينة نادي النادي إلى بر الأمان.
و في مفاجأة صادمة لجمهور وعشاق القلعة البيضاء، كشف مصدر داخل المحكمة الرياضية الدولية لـ'أهل مصر'، عن أن الزمالك إذا لم يدفع غرامات القضايا التي تم الحكم بها ضده، ولم يتم رفع إيقاف القيد عن النادي، وأنه من المحتمل تمديد المدة، أو خصم نقاط من الفريق، خاصة أن الاتحاد الدولي لا يتهاون في هذه الأزمات.
رجوع المعارين طوق النجاة في ظل الأزمة:
وأصبح أمير مرتضى منصور، المشرف على فريق الكرة، على أعتاب اتخاذ قرار بإعادة المعارين، إلى صفوف الفريق مرة أخرى، لحل الأزمة الخاصة بالقيد، وعلى رأس العائدين سيكون: جنش، ومحمد صبحي، حارسي المرمى، في ظل رحيل محمد أبو جبل عن الفريق بنسبة تتجاوز 90%، بالإضافة إلى عمر كمال عبد الواحد، بعد أنباء رحيل حازم إمام والمثلوثي، لعدم الظهور مع الفريق بشكل جيد.