أعلنت قناة العربية الإخبارية منذ قليل، خبر عن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بقرارها الصادر بتعليق اتفاقية البث مع دولة روسيا
إلى جانب التبرع بمبلغ مليون إسترليني لدولة أوكرانيا تضامنًا لما يتعرض له الشعب الأوكراني من هجمات عسكرية من الجانب الروسي.
وجاء نص البيان الصادر من الرابطة الإنجليزية كما يلي :
وافق كل من ينتمي إلى الدوري الإنجليزي 'البريميرليج' بالإجماع وبشكل فوري على تعليق اتفاقنا مع شريك البنك الروسي رامبر 'okko sport' والتبرع بمبلغ 1.3 مليون إسترليني لصالح الشعب الأوكراني .
وأضافت الرابطة في بيانها برفضها التام لما يحدث من الغزو الروسي لأوكرانيا ومطالبتها بالسلام الشامل ودعوتها لمنافشة أفكار لحل الأزمة.
وتضامنًا مع كل المتضررين، كما اتخذت اللجنة قرار بالتبرع بمبلغ مليون إسترليني للجنة الطوارى لتوصيل المساعدات الإنسانية مباشرة إلى المحتاجين الذين تأثرو جراء الغزو الروسي العنيف على الأراضي الأوكرانية.
ويأتي هذا الإجراء بعدما أظهرت الأندية دعمًا على مستوى مباريات الدوري الإنجليزي لدعم القضية الأوكرانية، خلال منافسات الجولة الـ 28،حيث ارتدى جميع قادة الأندية شارات خاصة باللون الأزرق والأصفر، وانضم المشجعون إلى اللاعبين والمديرين ومسؤولي المباريات وموظفي النادي في لحظة من التأمل والتضامن قبل انطلاق كل مباراة في 'البريميرليج'، كما عرضت الشاشات الكبيرة في الملاعب مسدج بعنوان 'كرة القدم تقف معًا'.
ووجه مستشار اقتصادي كبير رسالة إلى رئيس أوكرانيا 'فولوديمير زيلينسكي'، بمناشدة العالم بالقيام بتضحية وتحمل ارتفاع أسعار الغاز المحتملة على المدى القريب للمساعدة في إحباط الهجوم العسكري الروسي وإنقاذ أرواح، بحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو الأمريكية.
وقال أوليج يوستنكو، إن الحظر العالمي على واردات النفط الروسي بقيادة الولايات المتحدة يمكن أن ينهي الحملة العسكرية التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
وأوضح أنه بدون عائدات النفط والغاز التي تحتاج إليها موسكو بشدة، والتي تمثل حصة كبيرة من إجمالي الدخل الروسي، فإن حكومة بوتين ستواجه سريعًا عجزًا كبيرًا لن تستطيع تمويله في ظل العقوبات الغربية التي عزلت روسيا بشكل كبير عن الأسواق المالية العالمية. وفي نهاية الأمر ستنفذ الأموال من بوتين لتمويل حملته العسكرية وسيجر على التراجع، بحسب ما يقول يوستنكو.
وأضاف الخبير الاقتصادي، إنه يعترف بأن الأمر سيكون مكلفًا للجميع، إلا أن الثمن الذي يدفعه الأوكرانيون هو حياتهم وتدمير مدنهم وقراهم.