تسود حالة من الغضب العارم بين جماهير الدراويش، بعد تدهور وانحدار مستوى الفريق إلى هذا الحال، وهو الأمر الذي لم يكن وليد اللحظة أو خلال هذا الموسم بل استمر بشكل متواصل طيلة السنوات الماضية.
ومن الواضح أن الإسماعيلي صاحب التاريخ والبطولات في الكرة المصرية، اعتاد التواجد في أماكن الهبوط من الدوري الممتاز، وأصبح مصيره كل موسم في مهب الريح، ويبتعد عن شبح الهبوط بمشقة كبيرة، وهو الأمر الذي استاءت تحمله الملايين من محبي وعشاق قلعة الدراويش.
ومع تواجد مجلس إدارة جديدة للإسماعيلي برئاسة يحيي الكومي، ووعود الإصلاحات والتغيير خاصة فيما يتعلق مع فريق الكرة الأول بالنادي، إلا أن الأمر على أرض الواقع أصبح صعب للغاية خاصة بعد أن تذيل الإسماعيلى جدول الترتيب الدوري الممتاز في مشهد محزن لما وصل إليه دراويش الكرة المصرية، خاصة وهو لم يستطع أن يضاهي الضيوف الجدد على الدوري في الترتيب.
ويعاني الإسماعيلى من العديد من الأزمات الإدارية والفنية والمالية التي أدت به إلى أن بعد 11 جولة من منافسات الدوري التي تقام حاليًا لم يذق الإسماعيلى طعم الفوز نهائيًا، حيث خسر في 7 مواجهات وتعادل في 4، وأحرز 5 أهداف وتلقى 16 هدفًا.
وعينت إدارة يحيي الكومي خلال الأيام الماضية حمد إبراهيم كمدير فني للفريق، لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه بالفريق والوصول لمخرج، والعودة من جديد إلى الأماكن الدافئة بترتيب الدوري، وهو ما بدأ فيه بالفعل حمد براهيم، حيث أعلن حالة طوارئ قصوى بالفريق للعبور بالدراويش من هذا المأزق والابتعاد عن حدوث كارثة الهبوط لدوري الدرجة الثانية.