ذكرت بعض التقارير الصحفية أن نادي مانشستر يونايتد، تمكن من ربط برونو فيرنانديز بعقد جديد، لكن أجره لا يزال يعني أنه ليس حتى ضمن أفضل خمسة رواتب في ملعب أولد ترافورد، حيث صاغ اللاعب البرتغالي الدولي صفقة مدتها خمس سنوات، وسيتم الإعلان عنها بعد فترة التوقف الدولي.
ولا يزال فيرنانديز متخلفًا إلى حد ما عن كونه صاحب أعلى دخل في النادي، على الرغم من الاتفاق على عقد جديد مدته خمس سنوات، ولا شك في الأهمية التي يضفيها صانع الألعاب على الفريق.
ومع ذلك، على الرغم من كون هذا الموسم أكثر صعوبة، سيتعين على لاعب سبورتنج لشبونة السابق، الاكتفاء بكونه سابع أعلى ربح في أولد ترافورد، وذلك لأن أمثال كريستيانو رونالدو وديفيد دي حيا وبول بوجبا ورفائيل فاران وجادون سانشو وإرينسون كافأني يتقدمون عليه في الترتيب.
كريستيانو رونالدو صاحب العقد الأغلى في يونايتد
يعد كريستيانو رونالدو صاحب أكبر عقد في يونايتد، وفي الواقع في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحصل على 500 ألف جنيه إسترليني أُسْبُوعِيًّا في صفقة مذهلة لمدة عامين مع خيار لموسم ثالث، بينما دي حيا هو حارس المرمى الأعلى أجراً حيث يتحصل 375000 جنيه إسترليني في الأسبوع.
ولن يكلف فيرنانديز الكثير مقابل أجر ضئيل من خلال صفقته الجديدة، لكن قد يكون من المفاجئ أن نسمع أنه لن يتم تضمينه في المستويات العليا لهيكل رواتب مانشستر يونايتد، وقد ضاعف عقده الجديد الذي يمتد لخمس سنوات أمواله فِعْلِيًّا، ففي حين كان قبل 27 عامًا يكسب 120 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، مثل فيكتور ليندلوف وينمانيا مانيتش، فقد ضاعف أمواله الآن إلى 240 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
برونو فيرنانديز في المركز السابع في قائمة أعلى اللاعبين ربحًا في يونايتد
ومن المتوقع أن يضع هذا الأمر النجم البرتغالي في المركز السابع في قائمة أعلى اللاعبين ربحًا في مانشستر يونايتد، خلف كافاني الذي يحصل على 250 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
وعلى الرغم من رفض جعله أحد أكبر رواتبهم، إلا أن يونايتد يائسًا من ربط فيرنانديز بعقد جديد، وكان لاعب خط الوسط حريصًا أيضًا على البقاء في أولد ترافورد، الذي كان بداية قوية في مسيرته مع الشياطين الحمر.
وبعد التوقيع في يناير 2020، أدت أهدافه الثمانية في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز في النهاية إلى الوصول إلى مكان في دوري أبطال أوروبا، بينما سجل في العام التالي 28 هدفًا في جميع المسابقات، لكن أهميته بالنسبة للفريق لا يمكن التقليل من شأنها، وأراد يونايتد أن يوضح له أنهم ما زالوا يعتبرونه جزءًا لا يتجزأ من مستقبلهم.