عانت إيطاليا من الخسارة 1-0 أمام مقدونيا الليلة الماضية، حيث واجهت الإقصاء من تصفيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
واختارت وسائل الإعلام الإيطالية جيجيو دوناروما ولورنزو إنسيني وتشيرو إيموبيلي وجورجينيو، كأسوأ لاعب على أرض الملعب خلال مباراة الأمس.
ولم يكن هناك الكثير مما يمكن إنقاذه من هزيمة الأتزوري في ملعب رينزو باربيرا الليلة الماضية، وعلى الرغم من سيطرة الأتزوري على المباراة وخلق 32 فرصة لتسجيل الأهداف، تمكن منافس إيطاليا شمال مقدونيا من التأهل إلى النهائي، حيث سجل هدفًا واحدًا من تسديدتين على المرمى، لكنها ليست سيدة الحظ التي يجب على إيطاليا إلقاء اللوم عليها إذا فشلت في التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
وفشل عدد كبير جدًا من اللاعبين في الظهور على مدار شوطي اللقاء، ويمكن القول إن تشيرو إيموبيلي ويعد أكثر مهاجمي الدوري الإيطالي إنتاجًا على مدار السنوات الست الماضية، ولكن لم يتمكن من تكرار شكله في لاتسيو مع الأتزوري، حيث أمضى ليلة أخرى مخيبة للآمال في ملعب باربيرا أمس وحصل على تقييم 4/10 من قبل صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت.
وحصل جيانلوكا مانشيني ولورنزو إنسيني على نفس التقييم، لكن العديد من الأزوري فشلوا في إثارة إعجابهم الليلة الماضية، وحصل جيجيو دوناروما، وإيمرسون، وجورجينيو على تقييم 4.5. فقط، بينما ماركو فيراتي وأليساندرو باستوني وجياكومو راسبادوري حصلوا على تقييم 6 من 10.
وتم إلقاء اللوم جزئيا على دوناروما بسبب هدف أليكساندر ترايكوفسكي المتأخر، حيث أنه كان بإمكانه فعل شيء أكثر.
ويعد جورجينيو هو أسوأ لاعب في إيطاليا على أرض الملعب خلال مباراة الأمس، وتحصل على تقييم 4 من 10 من قبل صحيفة "توتو سبورت" وكان صانع ألعاب تشيلسي قد أهدر ركلتي جزاء في مباراتين ضد سويسرا، خلال مجموعات التصفيات وقال الليلة الماضية، إن هذين الخطأين سيطارداه طوال حياته.