اتخذ نادي الشارقة الإماراتي قرار جديد، بشأن أزمة لاعبه شاهين عبد الرحمن وقرار إيقافه أربعة مباريات وتغريمه 200 ألف درهم.
وكان مدافع الشارقة قد تعرض للإيقاف وتغريمه ماليا بعد ارتكابه مخالفات إدارية وفنية خلال معسكر منتخب الإمارات، استعدادا لاستئناف مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال.
ونشب خلاف بين مدافع الشارقة، ومدرب منتخب الإمارات أروابارينا، ليتم استبعاده من معسكر الأبيض لمواجهة العراق وكوريا الجنوبية.
وحرص مجلس إدارة الشارقة على إصدار بيان، بعد العقوبة التي تعرض لها اللاعب، والتي سيترتب عليها غيابه عن مباريات دور المجموعات في البطولة الآسيوية
وجاء بيان الشارقة الإماراتي كالتالي:
"اللاعب أوضح للجنة الانضباط خلال التحقيق معه بأن المدرب اجتمع باللاعبين وطلب منهم التواصل المباشر معه إذا كان لدى أي لاعب ملاحظات أو استفسارات، وهذا ما دعا شاهين عبدالرحمن للتواصل مع المدرب من خلال مترجمه وطلب منه إعلام المدرب بأنه يرغب في المشاركة أساسيا في المباراة المقبلة ضد العراق، بعدما اتضح له خلال التدريبات عدم تواجده ضمن المجموعة الأساسية التي تستعد للمواجهة، وعليه اجتمع المدرب باللاعب وأوضح له وجهة نظره بخصوص الخيارات للمباراة، وبدوره احترم شاهين وجهة نظر المدرب، ولكنه تفاجأ باستبعاده من المعسكر بتوصية من المدرب".
وأضاف البيان "عند وصول اللاعب إلى الفندق قام مدير المنتخب بتسليمه جواز السفر الخاص به تنفيذا لقرار المدرب دون الاستفسار عن ما دار بين اللاعب وبين مدرب منتخب الإمارات".
وأشار البيان "وقد جاء تقرير لجنة المنتخبات أن الاستبعاد هو قرار المدرب بسبب أنه افترض حسب ما جاء في التقرير المحال إلى اللجنة، بأن بقاء شاهين في المعسكر قد يخلق مشاكل بين اللاعبين".
واستنكر نادي الشارقة فرض مخالفات وعقوبات بناء على افتراضات وأفعال لم تحدث وهي تدور في دائرة الاحتمالات، إذ أكد اللاعب أنه لم يرفض نهائيا الجلوس احتياطيا ولم يتطرق لهذا الموضوع نهائيا، وما يؤكد ذلك مشاركته مع منتخب الإمارات من دكة البدلاء في آخر 3 مباريات رسمية، وفي التصفيات ذاتها، إضافة إلى منافسات كأس العرب السابقة.