ربطت تقارير صحفية عالمية، موقف النجم المصري محمد صلاح، مع فريقه ليفربول، خلال الفترة المقبلة، بعد فشل الفراعنة على التأهل إلى بطولة كأس العالم قطر 2022.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ميرور » الإنجليزية أن ما حدث في تلك المباراة سيكون له تأثير على المدى البعيد على مستقبل محمد صلاح وساديو ماني في الأنفيلد، خاصة وأن الثنائي عقودهما الحالية ستنتهي في صيف 2023.
وأشارت "ميرور"، إلى أن الشعور بأن معسكر ساديو ماني ينتظر لمعرفة ما سيحدث بصفقة محمد صلاح الجديدة، هو أمر حقيقي للغاية.
وكان من المتوقع دائمًا أن يحصل المصري على راتب أعلى من زميله السنغالي في الفريق، ولكن الآن الأمر قد يتغير بعدما حدث في مباراة الأمس.
وتسائلت "ميرور"في تقريرها: "هل سيجعل ذلك الريدز حذرين من منحه العقد الكبير الذي سيشعر اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا بأنه يستحقه؟ من المؤكد أن تكون هناك مناقشات عميقة".
ووضعت "ميرور" تساؤلًا آخر: "هل سيمنح العقد الجديد، محمد صلاح، دافعًا قويًا؟ ربما"، ولكن في جميع الأحوال تغير الوضع بالتأكيد ليلة الثلاثاء، وربما يكون ليفربول أكثر استعدادًا لتقديم ما يريده نجمه المصري.
وجدير بالذكر أنه لم يتمكن محمد صلاح في مباراة الأمس أمام السنغال من هز شباك، وفي ركلات الجزاء الترجيحية لم يُحالفه الحظ أيضًا إذ أهدر ركلة الجزاء الأولى.
وكان منتخب مصر فاز في لقاء الذهاب بالقاهرة، بهدف دون رد، وبنفس النتيجة حسم السنغال الفوز في دكار، واستمر التعادل حتى الأشواط الإضافي، ليتم اللجوء لركلات الترجيح، ويتأهل أسود التيرانجا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
